الخميس 28 مارس / مارس 2024

لتجنب الظلام.. الرئيس اللبناني يوافق على قرض لاستيراد الوقود للكهرباء 

لتجنب الظلام.. الرئيس اللبناني يوافق على قرض لاستيراد الوقود للكهرباء 

Changed

يواجه صعوبات لتوفير ما يكفي من العملة الصعبة لتغطية نفقات الوقود اللازم لمعامل انتاج الكهرباء (غيتي)
يواجه لبنان صعوبات لتوفير ما يكفي من العملة الصعبة لتغطية نفقات الوقود اللازم لمعامل إنتاج الكهرباء (غيتي)
تأتي الموافقة على القرض بعد اجتماع عُقِد الأسبوع الماضي بين رئيس حكومة تصريف الأعمال، وكبار صُنّاع السياسة الاقتصادية لتذليل العقبات التي أخّرت صرف الأموال.

وافق الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين، على قرض "استثنائي" يصل إلى 300 مليار ليرة (200 مليون دولار) لشركة كهرباء لبنان حتى تستورد الوقود اللازم للتوليد قبل نفاد الإمدادات.

وتأتي موافقة الرئيس على القرض بعد اجتماع عُقِد الأسبوع الماضي بين رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وكبار صُنّاع السياسة الاقتصادية لتذليل العقبات التي أخّرت صرف الأموال حسبما ورد في بيان رئيس الجمهورية.

وكان البرلمان قد وافق على القرض في مارس/آذار، لكن لجنة أعادت النظر في مشروعيته.

واعتاد اللبنانيون منذ وقت طويل التكيّف مع انقطاع الكهرباء بانتظام لساعات قليلة يوميًا في العاصمة بيروت، ولفترة أطول بكثير في مناطق أخرى، حيث لا تقدر محطات توليد الكهرباء الحكومية على تلبية الطلب، ما يجعل الاعتماد على مولدات الكهرباء الخاصة ضرورة.

وعادة ما يحتفظ لبنان بمخزونات وقود تكفي حوالي شهرين فقط، لأن الاحتفاظ بمخزونات استراتيجية لفترة أطول مكلف للغاية.

ويعاني لبنان أزمة مالية شديدة بسبب ديون ثقيلة تراكمت عليه منذ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت بين عامي 1975 و1990، مما جعل البلاد تواجه صعوبات لتوفير ما يكفي من العملة الصعبة لتغطية نفقات الوقود وغيره من الواردات الأساسية.

وتقرر حساب سعر الصرف لقرض شراء الوقود بالسعر الرسمي، وهو 1500 ليرة أمام الدولار، لكن سعر الليرة في السوق غير الرسمية هبط إلى حوالي 13 ألفًا أمام الدولار منذ اندلاع الأزمة أواخر عام 2019.

وأثار الانهيار الاقتصادي الاضطرابات وحال بين المودعين وودائعهم في البنوك، وأضرّ كثيرًا بالعملة التي فقدت حوالي 90% من قيمتها مقابل الدولار.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close