الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

بعد تراجعه جرّاء كورونا.. جهود حثيثة في تركيا لإنعاش قطاع السياحة

بعد تراجعه جرّاء كورونا.. جهود حثيثة في تركيا لإنعاش قطاع السياحة

Changed

ترسل الحكومة التركية تطمينات للخارج حول ما تسميه السياحة الآمنة، وتفرض إجراءات صارمة على دخول المطاعم والمرافق، إضافة إلى تطعيم جميع العاملين في مجال السياحة.

تبذل السلطات التركية جهودًا حثيثة لإنعاش قطاع السياحة وإعادته إلى سيرته الأولى؛ بعد تراجعه بسبب جائحة كورونا.

ويأمل أصحاب المحال في المناطق السياحية بالبلاد أن يكون موسم هذا العام أفضل من سابقه، أمام مساعي الحكومة لرفع اسم تركيا من القائمة الحمراء للبلدان التي يُحظر السفر إليها في بعض الدول. 

وترسل الحكومة تطمينات للخارج حول ما تسميه "السياحة الآمنة"، وتفرض إجراءات صارمة على دخول المطاعم والمرافق السياحية للتأكد من خلو السياح من الفيروس، إضافة إلى تطعيم جميع العاملين في مجال السياحة باللقاح المضاد لكورونا.

"إجراءات جيدة"

وبدأ الموسم هذا العام بأعداد قليلة من السياح جاؤوا من دول لم تصنّف تركيا على القائمة الحمراء للوباء. 

ويصف السائح الأوكراني سيرجيو، إجراءات السلامة المتبعة بـ "الجيدة".

من ناحيته، يشير الدليل السياحي هاكان إلى أنه وزملاءه من العاملين في قطاع السياحة تلقوا اللقاح ويقدمون أعلى درجات الحيطة والسلامة للسياح القادمين إلى تركيا. 

"أبعاد سياسية"

بالرغم من التواصل الدبلوماسي وشرح إجراءات السلامة المتبعة، ما زالت تركيا مصنفة منطقة حمراء لدى بعض الدول.

ويرى البعض أن القضية لها أبعاد سياسية تتعدّى خطر الفيروس.

ويشير بكر، صاحب محل تجاري، إلى أن فرض بعض الدول الأوروبية حجرًا صحيًا على مواطنيها الذين يزورون تركيا يُعتبر مسيسًا، مردفًا بالقول: "هم يحاولون منعهم من زيارة بلدنا عبر ادعاءات غير صحيحة".

وتُعتبر السياحة عصب الاقتصاد التركي، إلا أنها تعاني من أزمة حقيقية جرّاء الوباء. 

فهناك خسائر فادحة في الدخل القومي للبلاد تقابلها محاولات حكومية لاستقطاب 15 مليون سائح هذا العام. 

ويقول كثيرون إن هذه المهمة صعبة التحقق، في ظل تمديد روسيا قرار منع السفر إلى تركيا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close