الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

أزمة الوقود تستفحل في لبنان.. والمواطنون ينتظرون حلولًا عاجلة

أزمة الوقود تستفحل في لبنان.. والمواطنون ينتظرون حلولًا عاجلة

Changed

أدت أزمة الوقود في لبنان إلى انتعاش السوق السوداء لبيع البنزين، حيث وصل سعر عبوة تحتوي على 10 لترات إلى ثلاثة أضعاف سعرها في محطات الوقود.

بات مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود مألوفًا في بيروت، بهدف تزويد المركبات بمادة البنزين في محطات قد لا يبلغون خراطيمها.

ويقول أحد بائعي الوقود في السوق السوداء: "أستيقظ صباحًا عند أذان الفجر تقريبًا لأذهب وأشتري غالونين من البنزين لأبيعهم وأسترزق بهم".

وتباع عبوة بلاستيكية تحمل 10 ليترات من البنزين بـ 120 ألف ليرة لبنانية، أي ما يوازي سعر 3 أضعاف الكمية نفسها في محطات الوقود، التي تشهد إشكالات يومية، مما دفع أصحاب بعضها إلى تخصيص طوابير مخصصة لقطاعات معينة.

ويوضح ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنه لا يمكن للطبيب الذي ينتظره موعد لإجراء عملية جراحية الانتظار لساعتين أو 3 في الطوابير المذلة لكي يحصل على البنزين، لذلك يجب أن يكون هناك تسهيلات له بالإضافة للممرضين والدفاع المدني والصليب الأحمر والقضاة.

وينتظر المواطن من وقت لآخر وعودًا بحلول عاجلة قادمة للأزمة، لكنها سرعان ما تستفحل أكثر، إذ يتهم أصحاب الشركات مصرف لبنان بالوقوف خلفها بعدم فتح اعتمادات للاستيراد.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close