الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

رغم الضغط الأميركي.. "أوبك بلاس" تتجه لإبقاء حصص إنتاج النفط على حالها

رغم الضغط الأميركي.. "أوبك بلاس" تتجه لإبقاء حصص إنتاج النفط على حالها

Changed

مقر مجموعة "أوبك+" (غيتي)
مقر مجموعة "أوبك+" (غيتي)
كانت المداولات قد بدأت في الكواليس بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها العشرة، إلا أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار".

تمكنت الدول الـ23 المنتجة للنفط ضمن تحالف "أوبك بلاس"، من التوصل إلى تسوية بعدما كانت منقسمة مطلع الصيف، وستعمل، الأربعاء المقبل، خلال قمة جديدة تعقدها، على عدم الابتعاد عنها رغم الضغوط الأميركية.

فإذا كانت المداولات بدأت في الكواليس بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها العشرة، إلا أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار" كما قال وزير النفط الكويتي محمد الفارس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، مؤكدًا أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

ومن بين هذه الخيارات، الإبقاء على السياسة الحالية القائمة على زيادة الإنتاج تدريجيًا، بعد الاقتطاعات الكبرى التي تقررت في ربيع 2020 لدعم السوق في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

ومن المرتقب ألا يشهد الاجتماع مفاجآت بعد الصدمة التي سادت في يوليو/ تموز حين طالبت الإمارات بـ"العدالة"، ما تسبب في خلاف علني غير مسبوق مع السعودية.

وتم حل الخلاف أخيرًا خلال قمة دعي إليها فجأة يوم 18 يوليو.

كما تمكنت أبوظبي -التي كانت تسعى إلى رفع أساس احتساب حصتها من إنتاج النفط- من تحقيق مطلبها حيث تم رفع حصتها، وكذلك حصص دول أخرى هي العراق والكويت والسعودية وروسيا، في مراجعة يفترض أن تدخل حيز التنفيذ في مايو/ أيار 2022.

الضغط الأميركي

واتفق الكارتل آنذاك أيضًا على "تقييم تطور السوق" في شهر ديسمبر/ كانون الأول. إنما من غير المرجح أن يصدر إعلان بارز قبل ذلك الحين.

وأوضح وارين باترسون ووينيو ياو المحللان لدى "آي إن جي" أنهما "لا يتوقعان أي تغيير في سياسة إنتاج الكارتل".

وإذا كان من المتوقع أن تبقى "أوبك بلاس" وفية لنهجها، رغم ضغوط الولايات المتحدة التي انتقدت بشدة يوم 11 أغسطس/ آب استراتيجية الكارتل.

وانتقد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي كبار منتجي النفط بما في ذلك السعودية، لما وصفه بمستويات إنتاج غير كافية في أعقاب جائحة كوفيد-19 العالمية.

وقال سوليفان: "ببساطة هذا غير كافٍ في لحظة حرجة للانتعاش العالمي".

وتابع: إن الإدارة تحث دول أوبك+ التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين كبارا آخرين من خارجها؛ على "أهمية المنافسة في السوق لتحديد الأسعار".

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close