أزال غواصون في الفلبين أكياسًا بلاستيكية وزجاجات مياه وشباك صيد من منطقة شعاب مرجانية، ضمن حملة تنظيف سنوية تهدف لتسليط الضوء على تأثير النفايات على محيطات العالم.
وعمل نحو 12 غواصًا محترفًا على إزالة النفايات من الشعاب المرجانية ومن شواطئ قريبة، ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي للتنظيف، في مقاطعة باتانغاس وهي موقع شهير للغطس والغوص جنوبي العاصمة مانيلا.
وقالت كارميلا سيفيلا، منظمة الحملة، لوكالة رويترز وهي تمسك بكيس مليء بالقمامة: "مع كل خيط أو شبكة صيد تزيلها، يمكنك بالفعل منع نفوق سلحفاة أو أن تعلق بها (بالشبكة) أو أن تأكل كيس بلاستيك".
موارد بحرية مهددة
وتعد الفلبين أرخبيلا يضم أكثر من 7600 جزيرة وسواحل تمتد لنحو 36300 كيلومتر، وهي واحدة من أكثر دول العالم ثراء بالموارد البحرية. لكن نشطاء معنيين بحماية البيئة قالوا: "إن مواردها البحرية مهددة بسبب إهمال السلطات المحلية والتهاون في تطبيق قوانين البيئة".
وأملت هالي أوزبورن، وهي غواصة كندية احترفت الغوص منذ 12 عامًا وتقيم في الفلبين، أن يقوم الجميع بالتقاط النفايات من قاع البحر بمجرد أن يروها، وتعتبر أن أي عمل يكون مفيدًا مهما كان يسيرًا.
آسيا مصدر غالبية النفايات البلاستيكية
وذكر تقرير صدر عام 2021 عن نشرة (عالمنا بالأرقام) العلمية الإلكترونية أن غالبية النفايات البلاستيكية في محيطات العالم تأتي من الأنهار والشواطئ، وأن 81% منها يأتي من آسيا. ويأتي ثلث تلك الكمية الآسيوية من الفلبين.
ويمثل اليوم العالمي للتنظيف دعوة سنوية عالمية تهدف لتسليط الضوء على النفايات الصلبة المنجرفة إلى البحر. وتقام فعاليات الحدث في السبت الثالث من شهر سبتمبر/أيلول.