الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

هل ستتأثر أفغانستان بأزمة القمح لدى جارتها باكستان؟

هل ستتأثر أفغانستان بأزمة القمح لدى جارتها باكستان؟

Changed

يعد إقليم البنجاب "سلة القمح" لباكستان وأفغانستان، لكن إنتاجه لهذا العام لا يسد الحاجة بسبب تفشي فيروس كورونا.

هدّدت مطاحن ومخابز في باكستان، بالإضراب احتجاجًا على سياسة الحكومة في استيراد القمح في ظل ضرائب مرتفعة، وسوء التوزيع في حصص القمح المدعوم.

وباتت مطحنة "سيهالا" وهي الأكبر في العاصمة الباكستانية تعمل لمدة 8 ساعات فقط، في وقت يفترض أن تعمل على مدار الساعة، فيما أغلقت مطاحن أخرى أبوابها في حركة احتجاجية.

وقال محمد ألطاف، مدير مطحنة سيهالا، لـ "العربي"، إن الحكومة توزع حصص القمح بناءً على ما سماها إحصائيات عمياء، وليس بناءً على دراسة ميدانية.

وأضاف ألطاف، أن المطاحن لا يمكنها طحن القمح غير المدعوم وبيعه بالسعر الحكومي.

تزويد الجارة أفغانستان بالقمح

ويعد إقليم البنجاب "سلة القمح" لباكستان وأفغانستان، لكن إنتاجه لهذا العام لا يسد الحاجة بسبب تفشي فيروس كورونا.

ورغم ذلك، تدرس الحكومة الباكستانية بيع كمية من الحبوب إلى أفغانستان بدون ضرائب.

وفي هذا السياق، رأى عبد الكريم شاه وهو مستشار اقتصادي باكستاني، أنه من الواجب الأخلاقي أن توفر إسلام أباد القمح للجارة كابل.

وأضاف شاه أن الحكومة الباكستانية، ستستورد أكثر من نصف مليون طن وتدرس تقديم جزء لأفغانستان كمساعدات وجزء آخر بدون ضرائب.

ويعد المستهلك النهائي في باكستان المتضرر الأكبر، سواء في حال رفع المطاحن سعر رغيف الخبز أو إعلانها الإضراب عن العمل.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close