أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، أن بلاده "ستفي بالتزاماتها التعاقدية" فيما يتعلق بتوريد الغاز الطبيعي إلى شركائها في أوروبا، حسبما ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف عرقاب أن الجزائر تزود إسبانيا بثمانية مليارات متر مكعب من الغاز، وستزيد الإمدادات إلى 10.6 مليار متر مكعب في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مع توسعة خط الأنابيب "ميد غاز".
وبخصوص مشروع أنبوب الغاز الممتد من نيجيريا إلى أوروبا عبر الجزائر، أفاد الوزير بأن التحضير لهذا المشروع الذي يكتسي أهمية كبيرة أصبح في مراحل "متقدمة".
وكشف في هذا الإطار عن أن خط الأنابيب الجديد سينقل الغاز النيجيري عبر النيجر والجزائر إلى أوروبا.
وجاءت تصريحات عرقاب في ظل الارتفاع الحاد الذي تشهده أسعار الغاز في أوروبا هذا العام في ظل شح الإمدادات وارتفاع الطلب في الاقتصادات التي تتعافى من جائحة كوفيد-19.
الاستثمار في المناجم
وفي مجال المناجم، أكد الوزير أنه يجري العمل حاليًا على إعادة النظر في قانون المناجم المعدل عام 2014 بغرض "منح جاذبية أكبر للاستثمار في هذا المجال"، وتحديد المواد ذات القيمة المضافة العالية مع توسيع الدراسات والبحوث في المجال المنجمي.
وسيترافق ذلك مع إعادة هيكلة وتنظيم مجمع مناجم الجزائر وإنشاء مجمع متخصص في النشاطات المنجمية على شاكلة مجمع "سوناطراك" في مجال المحروقات.