زاد عجز التجارة الأميركي لأعلى مستوى في 12 عامًا في 2020 إذ تسببت جائحة كوفيد-19 في اضطراب تدفقات السلع والخدمات.
وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الجمعة إن العجز التجاري قفز 17.7 بالمئة إلى 678.7 مليار دولار العام الماضي وهو الأعلى منذ 2008.
وهوت صادرات السلع والخدمات 15.7 بالمئة لأدنى مستوياتها منذ 2010. ونزلت واردات السلع والخدمات 9.5 بالمئة لأدنى مستوى في أربع سنوات.
وساهم انخفاض الصادرات في انكماش الاقتصاد ب 3.5 بالمئة في العام الماضي وهو أكبر تراجع للناتج المحلي الإجمالي منذ 1946. وتشهد تدفقات التجارة تحسنًا تدريجيًا.
وبالنسبة لديسمبر/ كانون الأول، انكمش عجز التجارة 3.54 بالمئة إلى 66.6 مليار دولار.
وارتفعت واردات السلع 1.5 بالمئة إلى 217.7 مليار دولار في ديسمبر/ كانون الأول، بينما قفزت صادرات السلع 4.7 بالمئة إلى 133.5 مليار دولار.
وسجل العجز التجاري الأميركي مع الصين بالنسبة للبضائع وحدها تراجعًا بقيمة 34,4 مليار دولار ليصل إلى 310,8 مليار دولار العام الماضي، مع تحسّن ضئيل في الصادرات وتراجع ضئيل أيضا في الواردات.
من جهة ثانية تراجع معدل البطالة إلى 6,3 في المئة في كانون الثاني/يناير لكن الاقتصاد أضاف 49 ألف وظيفة جديدة فقط في وقت يواصل كوفيد التأثير على الأعمال التجارية، وفق ما أعلنت وزارة العمل الجمعة.