الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

لضمان تعافي الاقتصاد العالمي.. بايدن يحث على زيادة إنتاج الطاقة

لضمان تعافي الاقتصاد العالمي.. بايدن يحث على زيادة إنتاج الطاقة

Changed

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى جانيت يلين وزيرة الخزانة في بلاده خلال قمة العشرين بإيطاليا (غيتي)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى جانيت يلين وزيرة الخزانة في بلاده خلال قمة العشرين بإيطاليا (غيتي)
مع ارتفاع أسعار النفط والغاز، لم تقم بعض الدول المنتجة للطاقة بزيادة الإنتاج بما يكفي لتلبية حاجة الدول التي تعتمد بشكل كبير على استهلاك الطاقة.

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الدول الرئيسة المنتجة للطاقة في مجموعة العشرين، التي لديها طاقة فائضة، إلى زيادة الإنتاج لضمان تعاف اقتصادي عالمي أقوى.

وجاءت تصريحات بايدن أمس السبت، خلال قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما، ضمن جهد دولي واسع للضغط على أوبك وحلفائها لزيادة المعروض من النفط.

ومع ارتفاع أسعار النفط والغاز، لم تقم بعض الدول المنتجة للطاقة، مثل روسيا والسعودية بزيادة الإنتاج بما يكفي لتلبية حاجة الدول التي تعتمد بشكل كبير على استهلاك الطاقة، ولديها قلق من نقص الطاقة والتضخم.

بدوره، كرّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذه المخاوف في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، وحث القمة على الضغط من أجل تحسين "الرؤية والاستقرار بشأن الأسعار" لتجنب تقويض الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد جائحة كورونا.

وأدى انخفاض المخزونات، وزيادة الطلب إلى الارتفاع الكبير بأسعار الغاز الطبيعي، مع ارتفاع خام القياس الأوروبي هذا العام.

البحث عن الخيارات

وفي هذا السياق، أكد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية بعد جلسة مجموعة العشرين، أن الدول المستهلكة للطاقة بدأت في مناقشة ما يمكن أن تفعله إذا لم تُقدم أوبك وشركاؤها على زيادة الإنتاج.

وحث المسؤول الأميركي روسيا، وهي أحد الموردين الرئيسين للغاز الطبيعي إلى أوروبا، وعملاق الطاقة الروسي غازبروم على بذل المزيد من الجهد لخفض الأسعار في المعاملات الفورية.

واعتبر مسؤول كبير آخر في إدارة بايدن قبل الاجتماع، أن الاقتصاد العالمي يمر بفترة حساسة، وأن المهم أن تجاري إمدادات الطاقة العالمية الطلب العالمي عليها.

وزاد بالقول: "هناك منتجو طاقة رئيسون لديهم طاقة فائضة، ونحن نشجعهم على استخدامها لضمان تحقيق انتعاش أقوى وأكثر استدامة في جميع أنحاء العالم".

وسبق أن أثارت تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في وقت سابق من هذا الشهر توترات جديدة، بشأن خط أنابيب الغاز البحري نورد ستريم 2 الممتد من روسيا إلى ألمانيا، الذي تعارضه واشنطن منذ فترة طويلة، وينتظر الآن تصريحًا من هيئة تنظيمية ألمانية.

وبيّنت نوفاك أن الموافقة على خط الأنابيب قد يساعد في تخفيف النقص، مما أثار مخاوف من أن روسيا تتقاعس عن زيادة إنتاجها من الغاز - الذي يتم توريده حاليًا عبر خطوط أنابيب برية - على وجه التحديد للضغط على أوروبا للموافقة على نورد ستريم 2.

وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أعلن أمس السبت أن بلاده ستواصل العمل على استقرار أسواق النفط. وأضاف في كلمته خلال افتتاح أعمال قمة قادة الدول العشرين في روما أن السعودية ستستمر في إمداد العالم بالطاقة النظيفة.

ومن المقرر أن تختتم أعمال القمة اليوم الأحد، حيث يناقش القادة العديد من القضايا المهمة كمكافحة تغير المناخ والصحة والشؤون الاقتصادية العالمية.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close