كشف علماء آثار عن حجرة في فيلا خارج مدينة بومباي الإيطالية مباشرة تضم أسرّة نوم وأشياء أخرى تلقي الضوء على الأوضاع المعيشية للعبيد في المدينة الرومانية القديمة التي دفنها ثوران بركان.
وتحتوي الحجرة، التي عُثر عليها بحالة ممتازة من الحفظ، على ثلاثة أسرّة من الخشب وسلسلة من الأشياء الأخرى من بينها قوارير وأباريق خزفية وإناء.
وفي هذا الإطار، قال وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشسكيني: "يثري هذا الكشف الجديد المهم فهمنا للحياة اليومية لسكان بومباي القديمة، خاصة تلك الطبقة في المجتمع التي ما زال القليل معروفًا عنها".
وبموجب القانون الروماني اعتُبر الخدم ضمن الممتلكات وليس لهم هوية شخصية.
و"حجرة العبيد" قريبة من المكان الذي اكتُشفت فيه عربة احتفالات في وقت سابق من العام الجاري بالقرب من إصطبلات فيلا قديمة في تشيفيتا جيوليانا على بعد 700 متر من أسوار بومباي.
A @pompeii_sites nuova eccezionale scoperta, il ministro @dariofrance: «Pompei modello di studio unico al mondo. Trovata la stanza degli schiavi in eccellente stato di conservazione, nuova luce sulla vita quotidiana dei romani». https://t.co/LbAidtiTho #MiC #Pompei #Pompeii pic.twitter.com/hsHhe2aN95
— Ministero della Cultura (@MiC_Italia) November 6, 2021
وفي أعلى الأسرّة عثر علماء الآثار على سحارة من الخشب تحتوي على أشياء من المعادن يمكن أن تكون جزءًا من سروج الخيول، بينما عثر على رافعة عربة على أحد الأسرّة.
وقالت وزارة الثقافة: إنّ طول كل من اثنين من الأسرّة 1.7 متر بينما طول الثالث 1.4 متر مما يشير إلى أن الحجرة خاصة بأسرة صغيرة من العبيد.
وكان عدد سكان بومباي، التي تبعد عن نابولي 23 كيلومترًا نحو 13 ألف شخص عندما دفنها الرماد والحصى الخفيف والتراب بعدما تعرضت عام 79 بعد الميلاد لقوة ثوران تعادل عددًا كبيرًا من القنابل الذرية.