انتشرت عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مناطق عدة بقطاع غزة، بهدف فرض السيطرة والحماية، تزامنًا مع عودة النازحين إلى مناطقهم.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أمس الجمعة عن بدء انتشار أجهزتها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المحافظات، بعد دخول المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ورصدت كاميرا التلفزيون العربي مشاهد من انتشار عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في منطقة الساحة وسط البلدة القديمة بمدينة غزة.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر بأن التحرك في مثل هذه المناطق حتى يوم أمس كان خطيرًا للغاية، كما أنها عادة ما تكون مكتظة بالسكان في الأوضاع الطبيعية.
انتشار عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية لفرض السيطرة والحماية تزامنا مع عودة النازحين لمناطقهم.. مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر يرصد المشهد@islambader_1988 pic.twitter.com/xegb4eLPRo
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 11, 2025
فرض سيادة القانون
وقال أحد الضباط المتواجدين في منطقة الساحة وسط مدينة غزة في حديث للتلفزيون العربي إن المهمة الأساسية لتواجدهم هي "فرض الأمن حتى يشعر المواطن الغزي في هذه اللحظات الحرجة بالأمن والحماية".
كما أشار إلى أن الهدف من تواجدهم أيضًا هو "ضبط العناصر المنفلتة والمتعاونين مع الاحتلال".
وأضاف: "انتشرنا على بعض النقاط والمفترقات الرئيسية والأسواق، من أجل فرض سيادة القانون". مشددًا على أن "رؤية عناصر الأمن تخاطر بنفسها في هذا التوقيت يعطي المواطنين الطمأنينة".
المهام ومناطق التواجد
أما عن مناطق تمركز هذه العناصر، فأكد أنها انتشرت في جميع مناطق قطاع غزة، خاصة التي خرج منها الاحتلال. مضيفًا: "الأساس هو مناطق وجود الناس، خاصة المفترقات الرئيسية والأسواق".
وعن المهام المنوطة بهم والقضايا التي يتم متابعتها، أشار إلى أن "انتشار قوات الأمن هو مهمة بحد ذاتها". لافتًا إلى أنهم قاموا بمصادرة بعض قطع السلاح من بعض المنفلتين، وإعادة بعض الأطفال الذين تقطعت بهم السبل إلى عائلاتهم، وحل العديد من الإشكاليات التي حدثت.