الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
Close

الأردن.. إشهار جمعية تعالج بعض الأمراض بالموسيقى والفنون 

الأردن.. إشهار جمعية تعالج بعض الأمراض بالموسيقى والفنون 

شارك القصة

أوّل جمعية للعلاج بالموسيقى والفنون في الأردن – وسائل إعلام أردنية
أوّل جمعية للعلاج بالموسيقى والفنون في الأردن – وسائل إعلام أردنية
الخط
الأردن يشهر أول جمعية من نوعها في المنطقة، تستخدم الموسيقى والفنون لعلاج عدد من الأمراض.

أطلق الأردن أمس الثلاثاء أول جمعية للعلاج بالفنون والموسيقى، تتولى وضع الأطر التنظيمية والتنسيق بين الجهات المعنية والاضطلاع بالدراسات والأبحاث اللازمة في هذا المجال.

وشارك في حفل الإشهار الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي في عمان عدد من الشخصيات في مجالي الفنون والطب، وشمل استعراضًا لتطبيق استخدام الموسيقى والفنون في التعامل مع حالات الإعاقات البصرية ومتلازمة داون والزهايمر وغيرها.

وتأتي هذه الخطوة بعد رحلة مبشرة في استخدام الموسيقى والفنون لعلاج عدد من الأمراض وتأهيل كوادر مدربة أكاديميًا وعمليًا

استجابة لواقع الحال

ويشرح جاك سركيس رئيس جمعية العلاج بالموسيقي والفنون لوكالة "رويترز" خلال حفل الإشهار أمس، إن فكرة إنشاء الجمعية جاءت استجابة لواقع الحال مع ازدياد أعداد خريجي برنامج دبلوم العلاج بالموسيقى والفنون الذي أطلقه قبل عدة سنوات.

وأضاف أن البرنامج خلال سنوات قليلة أعد وأهل 33 معالجًا مما استدعى تأسيس نقابة أو جمعية تنظم عمله، ومن هنا تشكلت جمعية العلاج بالموسيقى والفنون لتكون أول جمعية مشهرة في الشرق الأوسط بهذا المجال.

وقال سركيس: "لأن عمل المعالج حساس فإنه بحاجة إلى مرجعية للتأكيد على شهادة الجودة وضبط العمل لذلك من مهام الجمعية أن تصدر رخصة مزاولة مهنة له"، مشيرًا إلى أن الجمعية هي مؤسسة مدنية ترعاها الدولة ولها ضوابط ولوائح داخلية ونظام يحكم عملها ومنتسبيها المدربين أكاديميًا وعمليًا.

كما أوضح رئيس الجمعية أن الدور الآخر الذي ستقوم به الجمعية هو تنظيم العلاقة مع القطاعات المختلفة مثل القطاع التعليمي، والمشاركة في زيادة عدد الأبحاث والدراسات التي تختص بالعلاج بالموسيقى، لأن المراجع باللغة العربية عن هذا التخصص بسيطة جدًا وليست بالمستوى الأكاديمي المطلوب، لذلك ستقوم الجمعية بدور البحث وعمل الدراسات.

إدراك الحاجة المجتمعية

بدورها، رأت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار أن "الموسيقى هي غذاء للروح وتضفي على النفس نوعًا من الراحة، إذ عرف العرب العلاج بالموسيقى، منذ القدم مثل الفيلسوف الفارابي والكندي وابن سينا".

كما أكدت في حديث مع "رويترز" على أهمية وجود هذه الجمعية في الأردن من أجل التدريب على التواصل والتعبير وتحفيز طاقة الإنسان من أجل التغيير كوسائل للصحة النفسية والبدنية.

وبينت الوزيرة الأردنية أن جمعية العلاج بالموسيقي والفنون، هي من أولى الجمعيات التي تم تسجيلها ضمن الهيئات الثقافية التي تشتبك مع المجتمع، وهي نتاج وعي وإدراك بالحاجة الاجتماعية لمثل هذه الهيئات النوعية التي تقدم خدمة تعود بالفائدة وتحسين نوعية الحياة.

هذا وكشفت أن الجمعية ستتعاون مع مؤسسات أكاديمية كالمعهد الوطني للموسيقى، ومعهد الفنون التابع لوزارة الثقافة، وأكاديميات الفنون في الجامعات الأردنية.

تابع القراءة

المصادر

رويترز