كشفت عضوة في الدائرة الانتخابية بقرية كلور إيست في مدينة ويندسور البريطانية، خلال اجتماع عقد مؤخرًا، أن رجلًا كان يستمتع بأشعة الشمس في الفناء الخلفي لمنزله بجنوب شرق إنكلترا، عندما أسقطت طائرة عابرة نفايات المرحاض عليه وعلى أثاث حديقته.
فقد تفاجأ البريطاني "بفضلات بشرية تسقط من السماء أثناء استرخائه في حديقته"، في حادث "تفريغ مياه صرف صحي"، وقع بشهر يوليو/ تموز الماضي.
وقالت كارين ديفيز، وهي عضوة في Royal Borough of Windsor & Maidenhead للطيران: إنها شعرت بالرعب من الحادث لأن الفضلات لم تُغط الرجل فقط، ولكن أيضًا حديقته بشكل كامل.
كما تابعت ديفيز أن هناك عدة حوادث مماثلة تحصل كل عام حيث يتم تفريغ "مياه الصرف الصحي" على طرق الطيران.
فعادة ما تخزن الطائرات مياه الصرف الصحي في خزان حيث يتم التخلص منها بعد هبوط الطائرة. وفي حالات نادرة، يتسرّب البراز من الطائرة بسبب درجات الحرارة الباردة الجليدية الّتي تتعرض لها الطائرة خلال التحليق.
أما منطقة وندسور فتقع على مسار الرحلة إلى مطار هيثرو بلندن، والذي يبعد حوالي 8 أميال عن المدينة.
ففي يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت صحيفة "ذا صن"، أن السكان المحليين في بورتسموث، في جنوب إنكلترا، قد تركوا "مرعوبين" بعد سقوط "براز متجمد" من السماء.
وأثار هذا الحادث غضب السكان، لا سيما أنه في المراحيض الحديثة على الطائرات، يوجد نظام تفريغ الهواء وعادةً ما تكون موثوقة، لأنها تعتمد على شفط الضغط، لذا لا بد أن هذا الموقف المؤسف نتج عن عطل في الطائرة أو فشل في الاستخدام بشكل مناسب.
ووفق "إنسايدر"، لم يتمكن المواطن البريطاني في وندسور من طلب أي تعويض بعد الحادثة التي تعرض لها، وذلك "لأن الضرر كان قليلًا نسبيًا".