الثلاثاء 15 تموز / يوليو 2025
Close

"الأكبر" من نوعها.. تسلا توقع عقدًا لبناء محطة تخزين طاقة في الصين

"الأكبر" من نوعها.. تسلا توقع عقدًا لبناء محطة تخزين طاقة في الصين

شارك القصة

شركة تسلا
هذه المنشأة يُتوقع أن تكون "الأكبر" من نوعها في الصين - غيتي
الخط
أعلنت شركة تسلا توقيع عقد لبناء محطة تخزين طاقة واسعة النطاق في الصين، مخصصة لشبكة الكهرباء الصينية، في ظل الحرب التجارية التي بدأتها واشنطن على بكين.

وقّعت شركة تسلا الأميركية أمس الجمعة، عقدًا في الصين لبناء أول محطة تخزين طاقة واسعة النطاق تابعة لها مخصصة لشبكة الكهرباء الصينية.

وكتبت الشركة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو"، أن "تسلا وقّعت رسميًا أول مشروع محطة تخزين طاقة للشبكة في البر الرئيسي الصيني".

وأوضحت أن هذه المنشأة التي يُتوقع أن تكون "الأكبر" من نوعها في الصين، "ستسمح بتعديل موارد شبكة الكهرباء وتخفيف الضغوط المتعلقة بإمدادات الكهرباء في المناطق الحضرية بشكل فعال".

استثمار بأكثر من نصف ترليون دولار

وذكرت وكالة "ييكاي" المالية الصينية أن العقد الذي وقّعته "تسلا شنغهاي" وسلطات هذه المدينة الرئيسية في شرق الصين، وشركة "تشاينا كانغفو إنترناشونال ليسينغ"، ينص على استثمار أربعة مليارات يوان (560 مليون دولار).

وأنشأت الشركة الأميركية خط تجميع سيارات في شنغهاي، أنتج أيضًا في الربع الأول من عام 2025 أكثر من 100 بطارية ميغاباك للتصدير، خصوصًا إلى أوروبا.

وتوضح الشركة أن هذه الكتل التي تشبه الحاويات البيضاء، يمكن توصيلها ببعضها البعض إلى أجل غير مسمى، ولكل منها جهاز اتصال خاص بها.

في هذه المرحلة، تشير المجموعة الأميركية إلى أنها ركّبت بطاريات من هذا النوع بطاقة تزيد عن 10 غيغاواط/ساعة، لا سيما في ولايات أميركية مثل تكساس (81 وحدة)، وألاسكا (37 وحدة)، وكذلك في أستراليا (212 وحدة).

وبطارية ميغاباك العملاقة يمكنها تخزين أكثر من 3,9 ميغاواط/ ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل متوسط استهلاك 3600 منزل لمدة ساعة واحدة، وفق موقع تسلا الإلكتروني.

ويأتي توقيع هذا العقد في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترًا، في ظل الحرب التجارية التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة.

وكان مالك شركة تسلا الملياردير إيلون ماسك مستشارًا مقربًا لترمب خلال حملته الانتخابية، ورئيسًا لهيئة الكفاءة الحكومية حتى وقت قريب، والتي تتمثل مهمتها في خفض الإنفاق الفدرالي بشكل كبير.

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب