تعرضت حافلة تقل موظفين بإدارة طالبان لانفجار، صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة كابل، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، وفق ما قالت الشرطة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم شرطة كابل خالد زدران: "بسبب انفجار حافلة صغيرة تابعة لوزارة إعادة التأهيل والتنمية الريفية، أصيب سبعة بجروح"، مضيفًا أن الانفجار نجم عن لغم زرع على الطريق. ولم تتضح على الفور هوية الجهة المسؤولة عن الانفجار.
ووقعت عدة هجمات في مناطق حضرية في الأشهر الأخيرة. وأدى هجوم شنه مسلحون الشهر الماضي على مركبة في غرب أفغانستان إلى مقتل خمسة أفراد من الطواقم الطبية العاملة لدى قوات الأمن التابعة لطالبان. وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنه.
Afghanistan... A number of Kabul residents report the occurrence of an explosion in this city. The blast reportedly took place at around 8:00am Wednesday morning near the Central Silo, the 5th district of #Kabul city. pic.twitter.com/4p6ex5j1qD
— Fazila Baloch🌺☀️ (@IFazilaBaloch) November 2, 2022
" الأمن يتدهور"
ومنذ توليها السيطرة على البلاد في عام 2021، تقول طالبان إنها ركزت على إعادة الأمن إلى الدولة التي مزقتها الحرب. لكن في الأشهر الأخيرة وقع عدد من الهجمات، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن الأمن يتدهور.
وكان مراسل "العربي" أشار في رسالة سابقة، إلى أنّ تكرار هذه التفجيرات يُظهِر أنّ الجهات التي تقف خلفها، تركز على اختيار أهداف متنوعة في جميع أرجاء البلاد، ولا سيما أنها تأتي بعد سلسلة عمليات خاصة أطلقتها قوات حكومية تابعة لطالبان ضد خلايا تابعة لتنظيم "الدولة" بحسب مصادر أفغانية.
وفي الـ21 من الشهر الماضي، قتلت قوات أمن تابعة لطالبان ستة من أعضاء تنظيم "الدولة" في عملية نفذت في العاصمة كابل، وقال المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمدي حينها: إن عناصر تنظيم "الدولة" الذين قتلوا في الغارة التي استهدفت مخبأهم، شاركوا في هجومين كبيرين في الأسابيع الأخيرة، أحدهما على مسجد في المدينة والآخر على معهد تعليمي وأسفر عن مقتل عشرات الطالبات.
وضربت أفغانستان سلسلة تفجيرات منذ وصول طالبان إلى السلطة، مستهدفة مساجد ومراكز تعليمية وأماكن أخرى أوقعت ضحايا، وعادة ما يتبنى مسؤوليتها تنظيم "الدولة".