أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم السبت، استعداد بلاده لأي دور يوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أهمية وحدة الصف
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية، فقد أطلع عباس الشيخ تميم على المستجدات لا سيما اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى المُبارك والمواطنين المقدسيين العزل، والإجراءات التعسفية في حي الشيخ جراح في القدس والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوقهم وللقانون الدولي.
وأعرب الشيخ تميم عن "وقوف قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه وتثبيت وجوده في القدس"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد "استعداد قطر للقيام بأي دور من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإنهاء الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني".
كما شدّد على أهمية وحدة الصف بين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات القادمة.
بدوره، أكد عباس "أهمية الوحدة وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة تكون مقبولة دوليًا".
وأعرب عن شكره وتقديره "لسموه على الجهود المقدّرة التي تقوم بها دولة قطر لدعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة"، وفق "قنا".
إتصال هنية
إلى ذلك، تلقى الشيخ تميم اتصالًا هاتفيًا مساء اليوم من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وجرى خلال الاتصال، وفق وكالة الأنباء القطرية، استعراض أبرز المستجدات في فلسطين.
وجدد الشيخ تميم موقف دولة قطر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولنيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
التوتر في القدس
واعتدت الشرطة الإسرائيلية أمس الجمعة على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلّف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس لا سيما حي الشيخ جراح، الذي تخطّط إسرائيل لإخلاء منازل عدد من سكانه لصالح جمعيات استيطانية، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.