أبلغت السلطات المصرية فرنسا بأنها تعتزم الإفراج عن الناشط السياسي رامي شعث بعد سجنه منذ يوليو/ تموز عام 2019، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت شعث بتهمة إثارة "اضطرابات ضد الدولة"، وهو أحد مؤسسي ومنسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، التي تدعو لمقاطعة إسرائيل في مصر.
وعام 2020، وضعت السلطات المصرية شعث على قائمة الإرهاب مع آخرين، وهو القرار الذي أيدته أعلى محكمة مدنية في مصر العام الماضي وانتقدته منظمات حقوقية وخبراء أمميّون.
إطلاق سراح شعث "خلال أيام"
وبحسب تصريحات النائب المصري السابق محمد أنور السادات لـ"العربي"، لم يُفرج بعد عن شعث بسبب عدم انتهاء الإجراءات الخاصة بذلك، موضحًا أن إطلاق سراحه يمكن أن يتم خلال أيام معدودة.
وأشار إلى أنّ القانون المصري يسمح للنائب العام بتسليم متهم إلى البلاد التي يحمل جنسيتها لمحاكمته، أي إما لفرنسا أو لفلسطين، حيث لم تُحسم المسألة بعد، وذلك بعد أن تنازل عن جنسيته المصرية.
ولفت السادات إلى أنّ السلطات المصرية أفرجت عن الكثير من السجناء احتياطيًا في الفترة الأخيرة، وأحالت البعض الآخر إلى المحاكمات لإنهاء سجنهم الاحتياطي، وذلك بعد إنهاء حالة الطوارئ في مصر.