يُعدّ الاهتمام بالصحة الجسدية، من أكثر الأمور التي تهمنا جميعًا، لذا نجد أن الاهتمام طوال الوقت يتحرك في هذا الجانب من ناحية التقنيات والتطورات الجديدة التي يمكن أن ترفع من جودة العناية الطبية.
ونجح إنترنت الأشياء والسلوكيات في دخول ذلك العالم من بوابته الواسعة، حتى صار بإمكاننا الاعتماد على استخدامات الشبكة العنكبوتيّة في الخدمات الصحية.
والغرض من إنترنت السلوكيات هو التقاط، وتحليل، وفهم، والاستجابة لجميع أنواع السلوكيات البشرية بعد تتبعها وتفسيرها، وذلك باستخدام الابتكارات والتطورات التكنولوجية الناشئة.
إنترنت الأشياء
وبالنسبة إلى المستخدمين أصبح بإمكانهم الاستفادة من أساور اللياقة، والتي توفر قياسات واضحة لمعدلات ضربات القلب ومقدار السعرات المحترقة، أثناء ممارسة الرياضة وقياس ضغط الدم.
وتوفر هذه الأجهزة فحوصات طبية سليمة، بشكل دوري ومستمر من دون الحاجة إلى مراكز الفحص الطبي.
وبإمكان المستشفيات الاستفادة من الاتصال المستمر بإنترنت الأشياء، والقيام ببعض المهام داخل المؤسسة الصحية والتعامل معها وفق تطبيق معين.
ويساعد إنترنت الأشياء كذلك على تحليل البيانات المتوافرة عن الوضع الصحي للمريض.