الجمعة 29 مارس / مارس 2024

الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران

الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران

Changed

تقرير لـ"العربي" من أكتوبر عن استمرار الاحتجاجات في إيران (الصورة: تويتر)
تقول منظّمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان خارج إيران: إن حصيلة التوقيفات تخطّت 15 ألفًا، وهو أمر تنفيه السلطات الإيرانية.

ردًا على استخدام طهران "للقوة على نطاق واسع ضد المحتجين"، من المقرر أن يفرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع لهم في بروكسل اليوم الإثنين، المزيد من العقوبات على إيران.

وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا": إن 336 متظاهرًا لقوا حتفهم حتى الآن في الاضطرابات كما جرى اعتقال ما يقرب من 15100.

واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال احتجاز شرطة الأخلاق لها وهي تمثل أحد أجرأ التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979، إذ تستمر منذ أكثر من سبعة أسابيع مخلفة عشرات القتلى.

الجولة الأولى للعقوبات

وفي الجولة الأولى من العقوبات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي حظر سفر وتجميد أصول على 15 فردًا ومؤسسة إيرانية لهم صلة بوفاة الشابة وتضييق الخناق على الاحتجاجات.

وقال دبلوماسيان في مطلع الأسبوع: إن الحزمة الجديدة ستشهد 31 تصنيفًا لانتهاكات حقوق الإنسان تستهدف الأفراد والكيانات وتشمل فرض حظر على الأصول وتجميد السفر.

وتتزامن الخطوة الأوروبية للضغط على إيران، في وقت يواجه 800 شخص في البلاد تهم الضلوع في "أعمال شغب ضد الأمن" على خلفية الاحتجاجات، في حين وصل عدد المتهمين من قبل القضاء الإيراني إلى أكثر من 2200 شخص، نصفهم في طهران.

وتشمل التهم "التجمّع والتآمر ضد أمن البلاد"، و"الدعاية ضد النظام"، و"الإخلال بالنظام العام"، و"الشغب"، و"التحريض على القتل"، و"إصابة عناصر أمن بجروح"، و"إلحاق الضرر بالأملاك العامة".

خشية أممية من إعدامات

وأمام ذلك، دعا خبراء لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إيران قبل أيام إلى وقف توجيه اتهامات تصل عقوبتها للإعدام بحق أشخاص شاركوا في تلك الاحتجاجات.

ولفتوا إلى أن عقوبة الإعدام استخدمت بشكل واسع ضد المحتجين منذ اندلعت تظاهرات في أنحاء البلاد قبل ثلاث سنوات "بناء على اتهامات غير مثبتة بالقتل أو أخرى غامضة تتعلّق بالأمن القومي".

من جهة ثانية، ستكون حرب روسيا في أوكرانيا موضوعًا رئيسًا آخر للمناقشات في بروكسل.

ويعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذي تعقبه محادثات لوزراء الدفاع غدًا الثلاثاء، أول اجتماع رفيع المستوى للكتلة منذ أن تخلت القوات الروسية عن خيرسون، العاصمة الأوكرانية الإقليمية الوحيدة التي سيطرت عليها.

وسيناقش وزراء الخارجية زيادة الدعم لكييف خلال الشتاء المقبل وربما يتطرقون أيضًا إلى الحزمة التاسعة من العقوبات المفروضة على روسيا على الرغم من أن الدبلوماسيين يقولون إنه من غير المتوقع اتخاذ قرار بعد.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close