أعلن الاتحاد الأوروبي البدء بالخروج من المرحلة "الحادة" الخاصة بوباء كورونا، فيما أكد مسؤولون في الاتحاد أمس الأربعاء، أن التكتل الذي يضم 27 دولة، يحتاج إلى مواصلة التركيز على حملات التلقيح وإجراء اختبارات كوفيد والمراقبة خلال هذه المرحلة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بيان: "نحن ندخل مرحلة جديدة من الوباء، بينما ننتقل من حالة الطوارئ إلى إدارة أكثر استدامة لكوفيد-19. لكن مع ذلك، يجب أن نبقى متيقظين".
وأضافت: "نعرف كيف سنمضي قدمًا في هذا المسار. نحتاج إلى زيادة التلقيح والجرعات المعززة وإجراء الاختبارات... وإلى مواصلة تنسيق استجاباتنا للوباء في الاتحاد الأوروبي".
#ICYMI "We are entering a new phase of the pandemic, as we move from emergency mode to more sustainable management of COVID-19. Yet, we must remain vigilant," said President of the European Commission Ursula von der Leyen. pic.twitter.com/oQ52qk0OKi
— CGTN Africa (@cgtnafrica) April 27, 2022
وأعلنت بروكسل أن دول التكتل، يجب أن تستغل المستويات المنخفضة للإصابات حاليًا "لتعزيز المراقبة وأنظمة الرعاية الصحية"، قبل موجة جديدة محتملة الخريف المقبل، موصية بزيادة الجرعات المعززة وتعقب السلالات لاكتشاف المتحورات الجديدة.
وأشارت إلى أنه لم تعد هناك حاجة لتركيز المراقبة على الإبلاغ الجماعي عن جميع الإصابات بكوفيد، "ولكن بدلًا من ذلك يجب الحصول على تقديرات موثوقة".
"قوة رئيسية"
وفي الخريف الماضي، شهدت جميع دول التكتل تخفيفًا للقيود المتعلقة بالفيروس التاجي أو خفضها بالكامل، حيث رفع الاتحاد إنتاجه من اللقاحات إلى ما بين 3 إلى 4 مليارات جرعة سنويًا.
وأكدت المفوضية أنها تريد الحفاظ على دور التكتل، كقوة رئيسية لإنتاج اللقاحات على المدى الطويل للمساعدة في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
وبحسب الأرقام الرسمية، فقد أودى وباء كوفيد بحياة أكثر من ستة ملايين شخص منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر عام 2019، لكن يُعتقد أن العدد الحقيقي أكثر بثلاثة أضعاف على الأقل.
وأمس الأربعاء، دعت منظمة الصحة العالمية إلى مواصلة مراقبة الإصابات بالفيروس، وذلك بعد تراجع معدل الفحوصات في العالم بشكل كبير.
