الجمعة 29 مارس / مارس 2024

الاتحاد الأوروبي يوافق على أول اختبار دم لتشخيص كوفيد طويل الأمد

الاتحاد الأوروبي يوافق على أول اختبار دم لتشخيص كوفيد طويل الأمد

Changed

فقرة صحية (أرشيفية) تتناول كوفيد طويل الأمد وتأثيراته (الصورة: غيتي)
أظهرت التجارب أن الاختبار يكتشف خلايا الجهاز المناعي الخاصة بكوفيد طويل الأمد، مما يساعد الأطباء على تمييزها عن الأمراض الأخرى ذات الأعراض المماثلة.

منح المنظمون الأوروبيون موافقتهم على أول اختبار دم لتشخيص كوفيد طويل الأمد، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

وقد أظهرت التجارب أن الاختبار يكتشف خلايا الجهاز المناعي الخاصة بكوفيد طويل الأمد، مما يساعد الأطباء على تمييزها عن الأمراض الأخرى ذات الأعراض المماثلة.

وحصل اختبار "إنسيلكاين" على علامة "سي إي"، مما يمنحه الموافقة على استخدامه في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد أن قبلت السلطات بيانات من دراسة تشير إلى أنّ الاختبار كان دقيقًا بنسبة تزيد عن 90% لجميع سلالات كوفيد.

وقالت ستيفاني دي جورجيو، الطبيبة من جامعة "كنت": "أنه من المشاكل التي ستبقى أننا لا نملك أي علاج. ولكن إذا ثبت أن الاختبار فعال، فقد يعطي بعض الإجابات للناس حول بعض الأعراض التي يشعرون بها ".

وتخطط شركة "إنسيل دي أكس" المصنعة للاختبار، لإطلاقه في أوروبا هذا الشهر، ولكنها ستحتاج إلى الحصول على موافقة  هيئة الرقابة البريطانية ووكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، قبل طرحه للبيع في المملكة المتحدة.

وقد قدّرت منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى واحد من كل خمسة مرضى مصابين بالفيروس يعاني من مجموعة متنوعة من الآثار المتوسطة والطويلة الأجل بعد التعافي من المرض الأولي.

وتشمل الأعراض التي يتم الإبلاغ عنها بشكل شائع التعب وضيق التنفس وتشوش الدماغ ودقات القلب السريعة، والصداع، وبعض الصعوبات التنفسية، وألم العضلات، وتأخر عودة حاستَي الشم والذوق.

وكانت الاستشارية في تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية الطبيبة منى كيال قد أشارت في حديث إلى "العربي" ضمن برنامج  "صباح النور" إلى أنّ "كوفيد طويل الأمد" أصبح متلازمة تتجسد بأعراض طويلة الأمد قد ترافق المريض أسابيع وأشهرًا، وقد تمنعه حتى من استكمال حياته بشكل طبيعي رغم التماثل إلى الشفاء.

وبحسب كيال، فالفئات الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد هم بعض الناجين من فيروس كورونا الذين يشكون من الوزن الزائد وبعض الأمراض المزمنة، كما أنّ السيدات هن أكثر عرضة للإصابة بأعراض ما بعد الشفاء ولا سيما اللائي في منتصف العمر.

المصادر:
العربي، ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close