اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، أن التسوية الجديدة بين إيران والوكالة بخصوص مراقبة البرنامج النووي "تمنح وقتًا للدبلوماسية".
وتوصلت الوكالة الدولية، اليوم الأحد، لاتفاق مع إيران خلال زيارة غروسي إلى طهران، تقضي بالسماح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحدّدة.
كما يسمح الاتفاق باستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الأجهزة التي ستُختم من قبل الجانبين وتحفظ في إيران. غير أن إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات، وربطت الأمر بالتوصل إلى اتفاق في المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق حول الملف النووي، الذي أبرمته الدول الكبرى الست مع طهران عام 2015.
حل مؤقت
ولدى وصول مدير الوكالة إلى مطار فيينا عائدًا من زيارة خاطفة لطهران، أوضح غروسي أنه يعتبر الأمر بمثابة "حل مؤقت، وتدبير لإتاحة الوقت للدبلوماسية".
وأضاف أن مفتشي الوكالة سيتمكنون "خلال بضعة أيام" من الوصول إلى معدات المراقبة في مختلف المواقع الإيرانية والتأكد من عملها بشكل سليم.
والتقى غروسي الذي حضر إلى العاصمة الإيرانية سعيًا لخفض التوتر بين الغربيين وإيران، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، وذلك بعد أيام على توجيه الوكالة انتقادات لطهران لعدم تعاونها.
وقال غروسي: إن الاتفاق يمكّن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من "الاحتفاظ بالمعلومات المطلوبة لضمان مواصلة مراقبة" برنامج إيران النووي.
الملف النووي الإيراني.. نبرة تصعيد جديدة واتهامات قديمة تعود للواجهة وسط تأكيد وكالة الطاقة الذرية تدهور ثقتها #إيران pic.twitter.com/d3W6LCfgyA
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 8, 2021