استشهد الشاب الفلسطيني محمد جعفر مصطفى جبر من عرابة جنوبي جنين، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال طولكرم بالضفة الغربية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وكانت قوة خاصة إسرائيلية تستقل مركبة مدنية، أطلقت النار بشكل مباشر صوب شابين أثناء تواجدهما داخل أحد المحال التجارية، عند مثلث عتيل- علار- زيتا، شمال طولكرم، ما أدى لإصابتهما بجروح حرجة.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى الشابين، قبل أن تسلم أحدهما مصابًا بالرصاص الحي في الفخذ، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، حيث وصفت إصابته بالحرجة.
منع مركبات الإسعاف من نقل مصاب
وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال منعوا مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصاب الثاني وهو الشاب جبر وتركوه ينزف، إلى أن استشهد متأثرا بإصابته، ومن ثم احتجزوا جثمانه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن "تصفية" فلسطيني شمالي الضفة بزعم أنه "كان في طريقه لتنفيذ عملية فدائية داخل إسرائيل".
وبحسب مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة فقد أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن عملية الاغتيال التي نفذها في طولكرم أحبطت عملية، زعم مصدر أمني إسرائيلي رفيع لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنها عملية "كبيرة" خُطط لتنفيذها في تل أبيب الليلة.
وبالتزامن مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال عملياته بالضفة مخلفًا 425 شهيدًا ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونحو 7530 أسيرا، بحسب مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.