استشهد فلسطيني وأصيب 9 آخرون على الاقل، اليوم الأربعاء، بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، ومحاصرة منزل واستهدافه بصاروخ.
وأفاد مراسل "العربي"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزل عائلة الشهيد رعد حازم في مخيم جنين، حيث تجري اشتباكات مسلحة في المكان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين.
في المقابل، ذكر مراسل "العربي" أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد "اغتيال" شابين فلسطينيين بينهما شقيق الشهيد رعد حازم خلال استهداف أحد المنازل في مخيم جنين.
إلا أنّ السلطات الفلسطينية لم تستطع التأكد من مصير شقيق رعد حازم، بحسب مراسلنا، الذي لفت إلى استمرار انتشار القناصة الإسرائيليين على أسطح المنازل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق: إن "القوات الإسرائيلية قتلت اثنين من المطلوبين في مخيم جنين خلال استهداف أحد المنازل".
#مباشر | قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم #جنين #فلسطين https://t.co/K24ul5Kr94
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 28, 2022
قوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين
واقتحمت تعزيزات عسكرية حاشدة من قوات الاحتلال صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقصفت قوات الاحتلال منزلًا بصاروخ مضاد للدروع يعود للمواطن فتحي حازم، والد الشهيد رعد، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأضافت الوكالة، أن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من كافة الاتجاهات.
تغطية صحفية: لحظة نقل إصابة برصاص الاحتلال في مخيم جنين. pic.twitter.com/QnihnbKgxC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
من جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" في بيان مقتضب نقله موقع عرب "48"، أنه "بعون الله وقوته، تمكن مجاهدونا من استهداف قوات الاحتلال في محيط منزل رعد حازم بالعبوات المتفجرة، وصليات كثيفة من الرصاص وحققت إصابات مباشرة".
وفي 7 أبريل/ نيسان الماضي نفّذ حازم، عملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من قتله.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، عمل جيش الاحتلال على تدمير شقة سكنية بواسطة المتفجرات لعائلة رعد حازم، في الحي الشرقي من جنين.
وحاولت قوات الاحتلال في مرات سابقة اقتحام المخيم لتدمير منزل حازم واعتقال والده، إلا أنها لم تنجح بعد اشتباكات عنيفة مع شبان فلسطينيين.