الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

الاحتلال يقتحم جنوبي جنين.. استشهاد شاب فلسطيني في الضفة الغربية

الاحتلال يقتحم جنوبي جنين.. استشهاد شاب فلسطيني في الضفة الغربية

Changed

نافذة من "العربي" ترصد المشهد الفلسطيني وتصاعد عمليات المقاومة (الصورة: تويتر)
أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب طاهر محمد زكارنة البالغ من العمر 19 عامًا أصيب بثلاث رصاصات في الرأس والقدم اليمنى والفخذ الأيسر، ما أدى إلى استشهاده.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قواته لبلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن طاهر محمد زكارنة البالغ من العمر 19 عامًا استشهد برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قباطية بقضاء جنين، موضحة أنه أصيب بثلاث رصاصات في الرأس والقدم اليمنى والفخذ الأيسر وحروق، ما أدى إلى استشهاده بعد وصوله المستشفى.

وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحيّ في الاشتباكات التي وقعت بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في قباطية. واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من قباطية وجنين قبل انسحابها.

من جهته، قال جاني أبو جوخة، مدير مستشفى ابن سينا في جنين إن إصابة في القدم لشاب يبلغ من العمر 22 عامًا، وصلت المستشفى، واصفًا إياها بالمتوسطة.

وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن اشتباكات جرت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية.

وذكر أن القوات الاسرائيلية اقتحمت أيضًا عدة مناطق في محافظات جنين وطوباس ونابلس ورام الله، وتخلل الاقتحامات مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.

إصابة أربعة جنود للاحتلال

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قام ليل أمس الأحد، وصباح اليوم الإثنين بعمليات في جنين وقباطية اعتقل خلالها خمسة "مشتبه بهم".

وفي وقت سابق، أصيب أربعة جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم قرب قرية "النبي صالح" شمال غربي رام الله. وقال المتحدّث باسم جيش الاحتلال إنّ شبّانًا داخل سيارة نفّذوا الهجوم، ما أدّى إلى إصابة الجنود إصابات طفيفة.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ قوة كبيرة معززة من الجيش هرعت إلى مكان العملية وشرعت بتمشيطه بحثًا عن المنفّذين.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد أعلن عن إلقاء القبض على ثالث المشتبه بهم في تنفيذ عملية استهداف باص للجنود في الأغوار يوم أمس، والتي أوقعت إصابات بين قوة من فرقة مشاة بجيش الاحتلال، بلغ عددهم 7.

وأشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية الفدائية، حيث اعتبرتها حركة حماس "ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ومقدّساتهم". وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية التي وصفتها بـ"البطولية والنوعية"، مؤكدة كذلك أنّها "رد طبيعي ومشروع" على جرائم الاحتلال.

كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية التي وصفتها بـ"البطولية"، لافتة إلى أنها "تؤكد عزيمة الشعب الفلسطيني القوية في وجه الاحتلال".

في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي من حالة التأهّب في الضفة الغربية والداخل، خشية عمليات أخرى سبق أن حذرت منها الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غلنتس في تعقيبه على عملية إطلاق النار، إنّ القوات الإسرائيلية ستواصل نشاطها ضدّ ما وصفه بـ"الإرهاب ومرتكبيه ومن يدعمه اقتصاديًا".

وأعلن الاحتلال أنّه أحبط قرابة 200 عملية إطلاق نار منذ بداية العام، لكنه في المقابل سجّل 11 عملية مقاومة خلال الشهر الأخير وحده، بالرغم من إجراءاته الأمنية المشدّدة على الفلسطينيين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close