استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون اليوم الأحد في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
الاحتلال يقتل طالبي المساعدات
في التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد 3 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال مواطنين بمنطقة توزيع المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأشار إلى استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال مواطنين بمنطقة توزيع المساعدات في التوام شمالي قطاع غزة.
مراسلنا لفت إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وسقوط أكثر من 50 جريحًا جراء استهداف مواطنين قرب نقطة لتوزيع المساعدات في مواصي رفح.
وبحسب المراسل، فإن قصفًا إسرائيليًا لمواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، أسفر عن 3 شهداء.

عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى غزة
وأمس السبت، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى قطاع غزة، بعد انقطاع دام 4 أيام نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف البنية التحتية بالقطاع.
وكانت الشركة قد أعلنت الأربعاء الماضي انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بالكامل عن قطاع غزة، بعد قصف إسرائيلي استهدف بنية تحتية للاتصالات.
وقالت الشركة في بيان، إن "الاتصالات وخدمات الإنترنت الثابت عادت إلى مناطق قطاع غزة".
وأوضحت أن طواقم الصيانة عملت خلال الأيام الماضية على إصلاح الأضرار التي لحقت بالخطوط نتيجة القصف.
وتعد هذه المرة التاسعة التي تنقطع فيها خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
واعتبر المكتب الحكومي، السبت، أن "قطع الاتصالات والإنترنت جريمة مدروسة ومقصودة ترتكب مع سبق الإصرار، وتهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي وتغييب الحقيقة".
وأضاف أن "هذا التعتيم المتعمد من قبل الاحتلال يهدف إلى تغطية الجرائم التي تُرتكب في المناطق المنكوبة والمعزولة، ويُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية، ويمنع الإعلام من نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض".