Skip to main content

الاحتلال يلاحق النازحين في غزة.. ما آخر تطورات صفقة التبادل؟

الإثنين 13 يناير 2025
تواصل إسرائيل منذ أكثر من عام عدوانها على غزة ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى - رويترز

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين اليوم الإثنين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 16 شهرًا.

فمنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، ما أسفر عن استشهاد 46,565 فلسطينيًا، وإصابة 109,660 آخرين.

وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، أسفر العدوان الإسرائيلي عمّا يزيد عن 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

شهداء وجرحى في قصف مدرسة تؤوي نازحين

وفي التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي، باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة نتيجة قصف  الاحتلال مدرسة صلاح الدين، التي تؤوي نازحين غرب محافظة غزة.

وكان جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أشار في وقت سابق إلى أن طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء من مدرسة صلاح الدين وسط مدينة غزة بعد استهدافها من الاحتلال.

ومساء أمس الأحد، استشهد 3 فلسطينيين في قصف طال منزلًا في منطقة "اجديدة" بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو/ أيار 2024، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي، في حين تواصل منذ 5 أكتوبر الماضي، اجتياحها الثالث لشمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي مستمر وعزل تام للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.

إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ81 تواليًا تعطيل عمل فرق الدفاع المدني قسرًا في شمال القطاع بسبب القصف المستمر، ما أدى إلى حرمان الفلسطينيين المتبقين هناك من الحصول على أدنى مستويات الرعاية الإنسانية والطبية.

نتنياهو "يسعى" لإقناع سموتريتش بدعم صفقة التبادل

سياسيًا، ادعى إعلام عبري رسمي مساء أمس الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى لإقناع وزير المالية في حكومته المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بدعم إبرام صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر حكومية إسرائيلية لم تسمها، قولها: إن "نتنياهو، يحاول إقناع سموتريتش، بدعم الصفقة لتجنب الإضرار بعلاقة حكومته مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب".

وبحسب المصادر، أكد نتنياهو، أن الحفاظ على علاقة جيدة مع إدارة ترمب المقبلة أمر أساسي لضمان دعمها لخطط ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وأعرب كل من سموتريتش، ووزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، مرارًا عن معارضتهما الشديدة لإبرام صفقة قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقالا: إن "أي اتفاق مع حماس سيقوض الهدف الإستراتيجي بالقضاء على الحركة".

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طالب ترمب، بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة "فورًا" قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو موعد تنصيبه رسميًا.

وهدد حينها قائلًا: "إن لم تُنجز الصفقة قبل ذلك التاريخ، سيعمّ الجحيم في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن مكتب نتنياهو، أن الأخير بحث مع الرئيس الأميركي جو بايدن، ما زعم أنه تقدم نحو إبرام صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.

وناقش نتنياهو مع بايدن، "التقدم في المفاوضات للإفراج عن المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، وأطلعه على التفويض الذي منحه لوفد المفاوضات في الدوحة لتعزيز عملية الإفراج عنهم".

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة