الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

الاحتلال يواصل اعتداءاته.. فصائل المقاومة الفلسطينية تبحث خيارات المواجهة

الاحتلال يواصل اعتداءاته.. فصائل المقاومة الفلسطينية تبحث خيارات المواجهة

Changed

يواصل المستوطنون الاعتداء على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي (غيتي)
يواصل المستوطنون الاعتداء على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي (غيتي)
جدد عشرات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما يتجه الاهتمام نحو اجتماع فصائل المقاومة الذي سيحدد خيارات المواجهة.

تستمر التوترات في فلسطين المحتلة، في ظل تهدئة هشّة تترافق مع فرض حصار على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويترافق الحصار مع استمرار قوات الاحتلال باعتداءاتها على الفلسطينيين في القدس المحتلة وفي بلدات الضفة الغربية.

وجدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح مقتضب، أن 44 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى. ويتوقع قيام المزيد من المستوطنين باقتحام المسجد، في فترة ما بعد صلاة الظهر.

ومساء أمس الإثنين، اعتدى مستوطنون على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، فيما اعتقل جنود الاحتلال شابين وأصابوا 7 فلسطينيين، خلال قمعهم للأهالي الذين خرجوا للدفاع عن أنفسهم.

وأحرق المستوطنون منزلين للفلسطينيين، فيما رفضت شرطة الاحتلال إدخال الأهالي لإخماد الحريق.

ترقب لاجتماع الفصائل

ورغم المحاولات الدولية للتهدئة، إلا أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، لم ينجح في الخروج بجو إيجابي من لقاء رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

في هذا السياق، يوضح الكاتب والمحلل السياسي ماجد عزّام أن الاهتمام يتوجّه نحو اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي سيحدد الخيارات المستقبلية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، من دون الحديث عن إنهاء للهدنة القائمة.

وعن اجتماع السنوار مع المبعوث الأممي، يشير عزّام، في حديث إلى "العربي" من إسطنبول، إلى أن اللقاء "كان عاصفًا وليس سيئًا فقط"، بعد أن نقل وينسلاند وجهة النظر الأوروبية والدولية حول إعطاء السلطة الفلسطينية سلطة أكبر في قطاع غزة.

وشدد عزّام على أنه "ليس من مصلحة إسرائيل أن تعود المواجهات من جديد مع المقاومة الفلسطينية، خصوصًا بعد توحد الجبهات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

تعويل على العرب

في السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن بلاده تعول على "الأشقاء العرب" لمساعدتها في الخروج من الأزمة المالية التي تواجهها، بسبب تراجع المنح الخارجية.

وكشف اشتية، في تصريح له، أن حكومته تحضر لإجراء زيارة إلى السعودية، من دون ذكر موعد محدد.

وأشار إلى أن انحسار المنح والمساعدات الخارجية الوافدة إلى فلسطين، أثر سلبًا على المالية العامة، مضيفًا: "نعول على أمتنا العربية في تقديم ما نحتاجه من مساعدات، كما أن استئناف المساعدات الأميركية كان رسالة إيجابية لنا".

ومؤخرًا، استأنفت الولايات المتحدة دعمها المالي للفلسطينيين بعد تعليقها اعتبارًا من 2017، في فترة الرئيس السابق دونالد ترمب، في وقت أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الشهر الماضي، تقديم 75 مليون دولار مساعدات تنموية واقتصادية للفلسطينيين في 2021.

وأشرف رئيس الوزراء اليوم على سبع اتفاقيات تمويل (قروض) بإجمالي 425 مليون دولار بفوائد متدنية، مع بنك الاستثمار الأوروبي، قدمها لبنوك عاملة في فلسطين ومؤسسات إقراض.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close