الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

الاستخبارات الروسية المالية تدرج مساعدَي نافالني على قوائم الإرهاب

الاستخبارات الروسية المالية تدرج مساعدَي نافالني على قوائم الإرهاب

Changed

 يعد إيفان جدانوف وليونيد فولكوف "اليد اليمنى" للمعارض المسجون نافالني (غيتي)
يعد إيفان جدانوف وليونيد فولكوف "اليد اليمنى" للمعارض المسجون نافالني (غيتي)
شددت روسيا الطوق الذي تفرضه على المعارض المسجون أليكسي نافالني مدرجة مساعديه المنفيين على قوائم الإرهاب لدى استخباراتها المالية.

أدرج جهاز الاستخبارات المالية الروسية اسمي اثنين من مساعدي المعارض المسجون أليكسي نافالني، واللذين يقيمان حاليًا في المنفى، على قوائمه "للإرهاب والتطرف".

وشهد العام الماضي حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضة في روسيا، بما في ذلك سجن نافالني أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يناير/ كانون الثاني الماضي وحظر منظماته السياسية.

واستهدف قرار الجهاز الاستخباراتي، إيفان جدانوف وليونيد فولكوف وهما المساعدان اللذان كانا يتوليان على التوالي صندوق مكافحة الفساد الذي أسسه نافالني والشبكة الإقليمية لمنظمته، لغاية حظر تلك المؤسستين في يونيو/ حزيران 2021 بعد إدراجهما على قائمة "التطرف".

وسخر جدانوف (33 عامًا) في منشور على حسابه على تطبيق إنستغرام من الإعلان، متوجّهًا إلى فولكوف (41 عامًا) بالقول: "تهانيّ يا صاح". قبل أن يدون على حسابه الرسمي في منصة تويتر: "جديًا، أنا متأكد من أنه في أقل من عام، سوف يتم الإعلان عن متطرفين وإرهابيين جدد في كل يوم جمعة، فقد بدؤوا بالإعلان عن عملاء أجانب. ونحن بتنا الرواد في هذا النوع من الهراء".

وتحتجز السلطات الروسية والد جدانوف في إحدى مراكز التوقيف، بتهمة انتهاكه القيود المفروضة عليه بعد أن صدر حكم بسجنه مع وقف التنفيذ الشهر الماضي في قضية فساد يقول منتقدون إنها ذات دوافع سياسية.

وقضت محكمة في مدينة ناريان مار في القطب الشمالي في 11 يناير بضرورة اعتقال يوري جدانوف لمغادرة المدينة بشكل غير قانوني إلى منطقة نيجني نوفغورود دون إذن من المحكمة.

أما ليونيد فولكوف الذي يقيم في ليتوانيا، فلم يعلق على وضعه في لائحة الإرهاب الخاصة بالاستخبارات الروسية، بعد أن أدار لفترة منظمات نافالني التي صنفتها موسكو بأنها "إرهابية".

وأدت ملاحقة السلطات الروسية للرجلين إلى إغلاق الشبكة الإقليمية التي كانت تدعم حملات نافالني السياسية وتحقيقاته حول الفساد. ومذاك انتقل معظم مساعديه للعيش خارج البلاد.

ونافالني المعارض الأبرز للكرملين، مسجون منذ عودته مطلع العام الماضي إلى روسيا بعدما أمضى في ألمانيا فترة تعافٍ من عملية تسميم بمادة نوفيتشوك، التي اتّهم هو والدول الغربية الكرملين بالوقوف خلفها.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close