وصلت دون سابق إنذار، رسائل نصية لموظفي الحكومة الأميركية تطالبهم بالاستقالة طوعًا وإلا سيتعرضون للطرد من العمل.
وقررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إغلاق مؤسسات أخرى بتوجيهات من حليفه الأغنى في العالم إيلون ماسك.
خطط ماسك
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "آخر مرة بحثت مع مكتب إدارة الموظفين كان هناك 40 ألف موظف قبلوا بعروض الاستقالة، الأمر الذي سيحفظ لأميركا عشرات المليارات".
ويريد ماسك عبر الوكالة التي أنشأها باسم وزارة كفاءة الحكومة التخلص من 10% من الفئة العاملة الفيدرالية، التي يبلغ قوامها مليونَين و300 ألف موظف.
وقد وصلت خطط ماسك إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية، حيث يقول إن الهدف هو خفض الإنفاق الفيدرالي.
في غضون ذلك، تتعالى انتقادات الديمقراطيين الذين يعتبرون هذه الخطوة غير قانونية.
ودعا رئيس الكتلة التقدمية في الكونغرس غريغ كاسار، إلى طرد ماسك من الحكومة لأن لديه سلطات غير محدودة للسيطرة على البيانات الخاصة للأميركيين وعلى أموال دافعي الضرائب.
ويصف ترمب الحكومة الفيدرالية بغير الفعالة، لكن خططه أمامها عراقيل كثيرة أبرزها دعاوى في المحاكم.
ومع التغييرات التي تجريها الإدارة الأميركية على الحكومة الفدرالية، يتراجع الدعم الشعبي لدور ماسك حتى بين الجمهوريين.
وانخفضت نسبة من يريد أن يكون للملياردير تأثير كبير على إدارة ترمب من 47% مباشرة بعد الانتخابات إلى 26% بين الجمهوريين.
وبشكل عام، يقول 46% من الأميركيين إنهم لا يريدون أي نفوذ لماسك على إدارة ترمب.