الثلاثاء 18 مارس / مارس 2025

الاعتداء عليها "إرهاب محلي".. ترمب يشتري سيارة تسلا دعمًا لماسك

الاعتداء عليها "إرهاب محلي".. ترمب يشتري سيارة تسلا دعمًا لماسك

شارك القصة

تواجه "تسلا" تراجعًا في مبيعاتها وأسعار أسهمها في الولايات المتحدة - غيتي
تواجه "تسلا" تراجعًا في مبيعاتها وأسعار أسهمها في الولايات المتحدة - غيتي
الخط
تواجه شركة "تسلا" مؤخرًا احتجاجات في الولايات المتحدة وتراجعًا في مبيعاتها وأسعار أسهمها، بسبب دور ماسك في تقليص حجم الحكومة الفيدرالية.

اشترى الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيارة تسلا الكهربائية، للتعبير عن دعمه لكبير مستشاريه إيلون ماسك الذي يمتلك الشركة المنتجة للسيارة، وذلك بعد يوم من إعلان الشركة أنها ستضاعف إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين.

وتواجه شركة "تسلا" مؤخرًا احتجاجات في الولايات المتحدة وتراجعًا في مبيعاتها وأسعار أسهمها، بسبب دور ماسك في تقليص حجم الحكومة الفيدرالية.

ومع توليه الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أسند ترمب للملياردير الأميركي ماسك مهمة إدارة كفاءة الحكومة الفيدرالية.

تيسلا ستضاعف إنتاجها

وأمس الثلاثاء، أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية، أمام البيت الأبيض وبحضور ترمب، أنّ شركته تعتزم "مضاعفة" إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين.

وقال ماسك، المستشار المقرّب جدًا من الرئيس الجمهوري، إنّه "في إطار السياسات الأوسع للرئيس ترمب وإدارته، وكفعل إيمان منها بأميركا، ستضاعف تيسلا إنتاجها في الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين".

وأمس الثلاثاء، تحوّل البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض لشركة تسلا بمبادرة من ترمب، الذي أدلى بتصريح عبّر فيه بصراحة واضحة للغاية عن دعمه لماسك.

وقال ترمب: "سأشتري واحدة" لأنّها "منتج جيد للغاية" ولأنّ ماسك "عومل بشكل غير عادل بتاتًا"، في إشارة إلى التقلّبات التي تعرّضت لها تيسلا منذ أن انضمّ مالكها إلى الحملة الانتخابية للملياردير الجمهوري.

وتوعّد بأنه سيصنّف أي أعمال عنف تستهدف شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية على أنها "إرهاب محلي".

وانعكس دعم ماسك لترمب سلبًا على قرار قسم من المشترين المحتملين لتيسلا، على الرغم من أنه لا يزال من الصعب تقييم مدى تأثير الخيارات السياسية لأثرى رجل في العالم، لا سيّما لجهة دعمه اليمين المتطرف في أوروبا، على مبيعات سياراته الكهربائية.

وشهدت الأسابيع الأخيرة دعوات لمقاطعة سيارات تيسلا.

وبالفعل فقد انخفضت أسهم شركة تيسلا في بورصة نيويورك بنسبة 15% في جلسة يوم الإثنين الماضي، وحدها، في أسوأ أداء يومي لها منذ عام 2020.

وانخفضت قيمة أسهم الشركة إلى النصف منذ ديسمبر/ كانون الأول الفائت، لتصل إلى نحو 700 مليار دولار.

تابع القراءة

المصادر

وكالات