الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

الانتظار القاتل.. سوريون يبكون بحرقة ويترقبون انتشال ذويهم

الانتظار القاتل.. سوريون يبكون بحرقة ويترقبون انتشال ذويهم

Changed

سوريون يبكون بحرقة فوق أنقاض منازلهم بانتظار إنقاذ ذويهم العالقين تحت الركام في إدلب (الصورة: غيتي)
يجلس سوريون وهم يبكون بحسرة ويراقبون عمل فرق الإنقاذ البدائي، وتمر الثواني بطيئة بانتظار العثور على ذويهم أحياء.

على أنقاض أحد المباني المدمرة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين، مخلفًا آلاف القتلى والجرحى، يجلس سوريون وهم يبكون بحسرة، ويراقبون عمل فرق الإنقاذ البدائي وتمر الثواني بطيئة بانتظار العثور على ذويهم أحياء. 

يجلس أحد الرجال على الركام مراقبًا أعمال رفع الأنقاض في إدلب، ويكمم فمه ويجهش بالبكاء. 

يمشي آخر بحذر فوق الأنقاض وينادي على أقربائه الذين كانوا قبل أيام يملؤون المبنى حياة، لكن لا يجيب أحد على ندائه الممزوج بالبكاء والصراخ والحزن. يحاول إزاحة بعض الحجارة مفجوعًا، محاولًا أن يفعل شيئًا لهؤلاء العالقين. 

تلتقط عدسات المصورين عينات من تجربة أليمة يعيشها آلاف السوريين والأتراك، الذين ينتظرون أملًا بالحياة من تحت أكوام الركام.

سباق مع الزمن

وفيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لإنقاذ حياة المزيد من العالقين، يعرقل الطقس الشتوي القاسي جهودهم ويفاقم محنة آلاف الجرحى.

كما يواجه المسعفون صعوبات أخرى مثل نقص في الوقود وأضرار كبيرة في الطرقات، وهو ما يعيق مساعدة المتضررين من الزلزال، فيما يثير انهيار المباني المخاوف من ارتفاع أعداد القتلى.

وتقوم مبادرات فردية لمساعدة المجتمع الذي يعاني أصلًا من قلة الدعم، وتطلق حملات للتبرع بالدم في محاولة لإيجاد صدى لها في منطقة منكوبة.

ووفق الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني، هو الآن أكبر من أي وقت مضى. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close