تتواصل الجهود لإخراج الضحايا والناجين من تحت الأنقاض، التي خلّفها الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا فجر أمس الإثنين.
آلام الكارثة النفسية والجسدية تقابلها آمال بالعثور على أحياء، وإن "بدأت تتضاءل" لدى العائلات في نجاة أحبائهم مع مرور أزيد من 36 ساعة على وقوع الكارثة وسط أجواء شتوية باردة، وفق ما يفيد مراسل "العربي" من اسطنبول عدنان جان.
فقد شقيقه الأكبر
ويكشف مراسلنا أن الزميل في التلفزيون العربي المصوّر حبيب ديمرجي كان له نصيبه من كأس المصاب الأليم، حيث فقد شقيقه الأكبر ونجله، فيما ما زال بقية أطفال شقيقه تحت الركام، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم.
ويشير جان إلى أن الاتصال كان فُقد مع الزميل حبيب، الذي توجّه إلى بلدته في محافظة أديامان عقب وقوع الزلزال للاطمئنان على عائلته، إلى أن وردت المعلومات من زوجته عمّا أصاب شقيقه وأسرته، متقدمًا منه بأحر التعازي.
ويلفت إلى أن أعداد الضحايا في تركيا في ارتفاع، حيث تتواتر الأنباء التي تكشف فيها السلطات عن عداد القتلى والجرحى.
مراسل التلفزيون العربي يبكي في المباشر متأثرا بمشاهد انتشال جثث ضحايا #زلزال_تركيا👇 pic.twitter.com/bqbVfCdkAx
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 7, 2023
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، عشرة أقاليم متضررة من الزلزال المدمر "منطقة كوارث"، وفرض حالة الطوارئ هناك لمدة ثلاثة أشهر. وكشف أن عدد القتلى في بلاده ارتفع إلى 3549 شخصًا.
أما في أنحاء سوريا، فقد أُفيد عن مقتل أكثر من 1600 شخص من جرّاء الكارثة.
