لم يكن القرار سهلًا بالنسبة لأدريلي، والدة التوأمين أرثر وبرنارد وهي توافق على إجراء عملية فصل لجسديهما من جهة الرأس في أحد مستشفيات ريو دي جانيرو في البرازيل.
وقالت لـ"العربي": كنت يائسة للغاية في تلك الأيام ولم أكن قادرة على التعامل مع خوفي من فقدان الطفلين.
وكان على الأسرة أن تنتظر أشهرًا طويلة من الصبر والمعاناة، وانتظار الكثير من التجارب الافتراضية بتقنيات عالمية دقيقة بإشراف جراحين برازيليين وطاقم بريطاني ونحو 100 فرد مساعد.
وبقي الوضع على حاله إلى أن اتخذت العائلة قرارها بوضع الطفلين التوأمين بين يدي الجراحين وانتظار 27 ساعة في العملية، كي تنتهي بالنجاح.
وقال جراح الأعصاب غبريال مفرج لـ"العربي": لقد تحدثت مع والدة الطفلين وقلت لها إننا قادرون على إتمام عملية الفصل، وهذا ما حصل.