الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

البرلمان الأوروبي يحض الدول على وقف التعامل مع مجموعة "فاغنر"

البرلمان الأوروبي يحض الدول على وقف التعامل مع مجموعة "فاغنر"

Changed

ندد البرلمان الاوروبي بشدة بالجرائم "المشينة" لمجموعة فاغنر
ندد البرلمان الاوروبي بشدة بالجرائم "المشينة" لمجموعة فاغنر (غيتي)
طالب النواب الأوروبيون كل الدول التي تلجأ الى خدمات مجموعة فاغنر وفروعها، وخصوصًا جمهورية إفريقيا الوسطى، بقطع أي صلة مع المجموعة والعاملين فيها.

حض البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، الدول التي تعاملت مع مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" على وقف أي علاقة مع الشركة الخاصة التي يشتبه بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي نص غير ملزم تم تبنيه بـ585 صوتًا، مع اعتراض 40 وامتناع 43، طالب النواب الأوروبيون "بإلحاح كل الدول التي تلجأ الى خدمات مجموعة فاغنر وفروعها، وخصوصًا جمهورية إفريقيا الوسطى، بقطع أي صلة مع المجموعة والعاملين فيها".

وندد البرلمان الأوروبي "بشدة بالجرائم المشينة" لهذه المجموعة والتي تبين أن لها مرتزقة في أوكرانيا وسوريا والسودان، علمًا أن الغربيين يخشون تدخلها في مالي.

ويرى عدد من المنظمات غير الحكومية والصحافيين أن روسيا تستخدم مجموعة "فاغنر" ومرتزقتها لخدمة مصالح موسكو في الخارج، الأمر الذي ينفيه الكرملين.

وأكد النواب الأوروبيون "وجوب اعتبار مجموعة فاغنر وشركات أمنية أخرى تديرها روسيا أنها تتحرك لحساب الدولة الروسية".

وأعلن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني التوصل إلى "تفاهم" بين دول الاتحاد الاوروبي لفرض عقوبات على المجموعة المذكورة، وقد رحب النواب الاوروبيون بذلك.

وطلب البرلمان "أن تتضمن هذه العقوبات حظر سفر عملاء مجموعة فاغنر وتجميد أصولهم".

إتهامات فرنسية سابقة

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد اتهم مرتزقة مجموعة "فاغنر" بـ"الحلول مكان سلطة الدولة في جمهورية إفريقيا الوسطى وتجريدها من قدرتها المالية".

وسابقًا حذر وزير الخارجية الفرنسية نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول الماضي، من أي انخراط لمقاتلي المجموعة في النزاع الذي تشهده مالي.

لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تنصل من مسؤولية بلاده من تعاقد مالي مع المجموعة المثيرة للجدل، واكتفى بالقول: "إن مالي طلبت من شركات روسية خاصة تعزيز الأمن فيها".

 

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close