تراجع عدد المسيحيين في مدينة البصرة العراقية من 5000 أُسرة إلى أقل من 300 بسبب الحروب والصراع الطائفي.
ويشير المطران حبيب هرمز الى أن المسيحيين هاجروا بسبب العنف الطائفي، ولعدم وجود قدرة لديهم على مقاومة المُعتدين.
هرمز الذي يلفت الى أن هذا يحصل بسبب ضعف القضاء العراقي وسلطة الدولة، يشدد على أن الكنيسة تدافع عن أبنائها، لكن ليس لديها القدرة الكبيرة في هذا الإطار.
وتقول ازدهار فرج سلمان أو "أم راوين"، كما يُسميها جيرانها، وهي مسيحية هاجر أفراد أسرتها الى خارج البلاد، إن "الحياة تغيّرت كثيراً"، وهي باتت تستخدم وسائل التواصل من أجل الاطمئنان على الأهل.
بدوره، يقول آرا آرشميل الذي يعمل في كنيسة في البصرة إن المضايقات للاستيلاء على عقارات المسيحيين وأملاكهم ازدادت بعد حرب الخليج الثانية.