الثلاثاء 11 فبراير / فبراير 2025
Close

التجربة الأولى منذ تنصيب ترمب.. بيونغيانغ تختبر صواريخ كروز إستراتيجية

التجربة الأولى منذ تنصيب ترمب.. بيونغيانغ تختبر صواريخ كروز إستراتيجية

شارك القصة

تقول بيونغيانغ إن التجربة الصاروخية تأتي في إطار خطط لبناء قدرات الدفاع الوطني - غيتي
تقول بيونغيانغ إن التجربة الصاروخية تأتي في إطار خطط لبناء قدرات الدفاع الوطني - غيتي
الخط
الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها. 

ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الجيش أجرى تجربة على إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، مضيفة أنها أصابت هدفها "بدقة".

وأفادت الوكالة بأن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف أمس السبت على التجربة، التي وصفتها بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".

"وسائل الردع"

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي حضر الاختبارات أمس السبت: إن "وسائل الردع لدى القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية يجري تطويرها بشكل أكبر"، متعهدًا بمواصلة الجهود الرامية لتعزيز قدرات الجيش، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.

وبحسب هذه الأخيرة، فإن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها. 

وأوضحت الوكالة أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.

وأفاد تقرير وكالة الأنباء المركزية، بأن "التجربة الصاروخية تأتي في إطار خطط لبناء قدرات الدفاع الوطني ضد الأعداء المحتملين، بما يتماشى مع ظروف السلامة المتغيرة في المنطقة".

وفي تقرير منفصل للوكالة، تعهدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ "أشد الإجراءات المضادة صرامة" تجاه الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تنتهج موقفًا يتعارض مع سيادة بيونغيانغ.

تزايد حدة التوتر

وقالت الوزارة في بيان: إن تزايد حدة التوتر في المنطقة أساسها المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتحالفهما العسكري.

وهذه التجارب الكورية الشمالية لأسلحة إستراتيجية هي الأولى منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الإثنين الماضي.

وقبيل حفل تنصيب الرئيس الأميركي، كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى.

وقال ترمب مساء الخميس الماضي، إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "الرجل الذكي" الذي التقى به الرئيس الأميركي ثلاث مرات خلال فترة ولايته الأولى، لكن دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.

وردًا على سؤال على قناة فوكس نيوز التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، أكد ترمب أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدًا".

وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترمب: "نعم سأفعل"، مضيفًا: "كيم جونغ أون رجل ذكي".

وبلغت العلاقات المستوى الأدنى لها منذ سنوات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد النزاع المسلح بينهما (1950-1953).

تابع القراءة

المصادر

وكالات