"التجسس لصالح إسرائيل".. إيران تعدم رجلًا بتهمة "التعاون مع الموساد"
أعدمت إيران، اليوم السبت، رجلًا أدين بتهمة "التعاون" مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد".
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن "عقوبة الإعدام نُفذت هذا الصباح في جاسوس للنظام الصهويني في سجن زاهدان" بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق إيران.
اتهام بالتجسس لصالح إسرائيل
ولم يذكر الموقع اسم الرجل لكنه قال إنه دين بـ"التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي".
وأدين الرجل المتهم بـ "جمع وتوفير معلومات سرية لجهاز الموساد التجسسي بهدف تعطيل النظام العام".
ولم يتضح على الفور تاريخ أو مكان اعتقال الرجل أو محاكمته.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق عن توقيف أشخاص وصفتهم بأنهم عملاء يعملون لحساب دول أجنبية من بينها إسرائيل.
وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي أعلنت إيران عن تفكيك شبكة تجسس تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، وإلقاء القبض على "زعيم وعناصر الشبكة".
إعدامات سابقة
في ديسمبر/ كانون الأول 2022 أعدمت إيران شنقًا أربعة أشخاص دينوا بالتعاون من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وتتهم طهران إسرائيل بتنفيذ هجمات تخريب واغتيالات تستهدف برنامجها النووي.
وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بشن هجمات صاروخية وبمسيرات تستهدف القوات الأميركية وسفن مرتبطة بإسرائيل في الخليج.
وتقول مجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية، إن إيران تحتل المركز الثاني عالميًا بعد الصين لجهة أحكام الإعدام المنفذة.
وفي تقرير صدر في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" ومقرها النروج إن إسرائيل أعدمت أكثر من 600 شخص منذ مطلع العام، في أكبر عدد خلال 8 سنوات. وتنفذ إيران عموما عقوبة الإعدام شنقًا.
ومنذ مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة عام 2020، والذي ألقت إيران باللوم في اغتياله على إسرائيل، تصاعدت عمليات إلقاء القبض من قبل طهران على ما تسميهم عملاء الموساد.
واغتيل فخري زادة (63 عامًا)، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بمنطقة دماوند شرقي طهران، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة.