السبت 12 تموز / يوليو 2025

التجميل غير ملامحها وأثار الشكوك.. توقيف مؤثرة برازيلية في مطار بلادها

التجميل غير ملامحها وأثار الشكوك.. توقيف مؤثرة برازيلية في مطار بلادها

شارك القصة

خضعت المؤثرة البرازيلية جيسيكا كاياني لعدة عمليات تجميل شملت الأنف والفك - ناشونال وورلد
خضعت المؤثرة البرازيلية جيسيكا كاياني لعدة عمليات تجميل شملت الأنف والفك - ناشونال وورلد
الخط
خضعت المؤثرة البرازيلية الشهيرة جيسيكا كاياني لعدة عمليات تجميل وكانت التغييرات في شكلها كافية لتجعل سلطات الهجرة تشك في هويتها.

يقول كثيرون إننا صرنا نعيش زمنًا أصبح فيه "الفلتر" أقرب للواقع من صورنا الحقيقية. أو هكذا نريده أن يكون. ومن لم تكفِه "الفلاتر" قد يلجأ لما أهو أكثر جذرية منها ويجري عمليات تجميلية.

لكن يبدو أن هذا الخيار لا يأتي دائمًا دون أثمان إضافية تُدفع أو على الأقل دون إحراج أو إزعاج، كما حصل مع المؤثرة البرازيلية الشهيرة جيسيكا كاياني، أو Gkay كما يعرفها جمهورها، عندما لم يتعرّف عليها ضابط الهجرة في مطار ساو باولو بعد أن قارن ملامحها بصورة جواز السفر.

وقد خضعت كاياني التي تبلغ من العمر 32 عامًا لعدة عمليات تجميل شملت الأنف والفك، والشفاه، والصدر، وهي التغييرات التي كانت كافية لتجعل سلطات الهجرة تشك في هويتها.

وقد أوقفتها السلطات مؤقتًا وطلبت إثباتات إضافية، وعندها لجأت جيسيكا إلى حسابها على إنستغرام، حيث عرضت صورها "قبل وبعد" عمليات التجميل، مما ساعد في تأكيد هويتِها والسماح لها بالدخول لبلدها.

إثباتات إضافية

ولا يعد ما حصل للمؤثرة البرازيلية التي واجهت صعوبات في المطار بسبب عمليات التجميل حالة فريدة. فقد سبق أن قالت مؤثرة بريطانية تدعى آشلي ستوبارت إن أنظمة أحد المطارات لم تتعرف على وجهها، بعد عمليات تجميلية شاملة، وهو ما أجبرها على تقديم إثباتات إضافية.

أما العارضة البرازيلية جاناينا برازيريس، التي خضعت لنحو 20 عملية، فتم احتجازها في مارس/ آذار الماضي بسبب اختلاف ملامحها عن جواز السفر، بعد إنفاقها قرابة مليون دولار على العمليات التجميلية.

وعام 2017، مُنِعت ثلاث نساء صينيات من دخول كوريا الجنوبية بسبب تورم ملامحهن بشكل كبير نتيجة الجراحة، وعدم تطابق صور جوازات السفر معها.

قصة المؤثرة تثير تفاعلًا

وعادة ما يثير ظهور مثل هذه المواقف بين الفينة والأخرى تفاعل منصات التواصل الاجتماعي. فهبة التي يبدو أنها اختبرت تجربة مشابهة، وإن في سياق مختلف، قالت: "مرّات بالامتحان ما يصدقوا أن صورة الهوية الجامعية هي نفسها أنا وبخلوني فاتحه الصورة".

ومن جهته، فكر بِن وايت في اتجاه آخر وتساءل ما هي حالة الضمان للعملية الإصلاحية تلك؟ لا أستطيع أن أتخيل أن يكون هناك ضمان مدى الحياة.

أما  عمر، فتساءل باستغراب: "هناك ما يسمى بصمة عين أو أنه لم يصل بعد؟". 

وكتب فران: "أنا متأكد من أن دائرة الهجرة ستتعامل مع هذا الأمر، لأنها ترى هذا يوميًا من المشاهير الذين يجعلون وجوههم تبدو غريبة". 

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي