أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قوات تابعة لها في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات العربية المتحدة شاركت مع قوات إماراتية في اعتراض صاروخين استهدفها البلاد صباح اليوم الإثنين.
وجاء في بيان القيادة المركزية: "اشتبكت القوات الأميركية في قاعدة الظفرة بالقرب من أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة مع تهديدين صاروخيين باستخدام عدة صواريخ اعتراضية من طراز باتريوت وذلك بالتزامن مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من صباح 24 يناير/ كانون الثاني 2022".
وأشار البيان إلى أن الجهود المشتركة نجحت في منع كلا الصاروخين من إصابة القاعدة.
"تصعيد مقلق"
وكانت واشنطن قد قالت إن الهجمات الصاروخية التي نفّذها الحوثيون على السعودية والإمارات العربية المتّحدة تشكّل "تصعيدًا مقلقًا".
ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحافي إلى أن "الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الضربات الجوية الأخيرة على اليمن التي قتلت مدنيين، تمثل تصعيدًا مقلقًا لا يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني".
🇦🇪 #EAU : Enorme explosion Au moins 3 morts et 6 blessés après l'explosion d'un réservoir de carburant à Abu Dhabi aux Émirats arabes unis. Il s'agirait vraisemblablement d'une attaque de drones contre des pétroliers au large de la ville. pic.twitter.com/DkIq8MAL6j
— Arab Times عرب تايمز (@AlArab_Times) January 17, 2022
وطالب برايس "الأطراف كافة" بإعلان "وقف لإطلاق النار" و"احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك تلك المرتبطة بحماية جميع المدنيين" والمشاركة في "عملية سلام برعاية الأمم المتحدة".
وأضاف: "نجدّد التزامنا بالمساعدة في تعزيز دفاعات شركائنا السعوديين والإماراتيين".
وأطلق الحوثيون خلال الساعات الماضية صواريخ بالستية في اتجاه أبو ظبي ومناطق سعودية اعترضتها الدفاعات الجوية، في مطلع أسبوع ثانٍ من التصعيد، وهدّدوا بتوسيع عملياتهم في الإمارات.