الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

التفاؤل يخيم على المجتمعين.. انتهاء الجلسة الافتتاحية من مباحثات فيينا

التفاؤل يخيم على المجتمعين.. انتهاء الجلسة الافتتاحية من مباحثات فيينا

Changed

وصول الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية علي باقري كني إلى مقر الاجتماع في فيينا (غيتي)
وصول الوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية علي باقري كني إلى مقر الاجتماع في فيينا (غيتي)
تهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018.

انتهت الجلسة الافتتاحية من مباحثات فيينا النووية، بين إيران والدول الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015 (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، باستثناء الولايات المتحدة)، على وقع جو من التفاؤل أعرب عنه المشاركون في الاجتماع.

وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، بعد انتهاء الجلسة أنه من الضروري "رفع جميع العقوبات الأميركية القسرية واللاإنسانية ضد الشعب الإيراني"، معربًا عن تفاؤله بالاجتماع الذي عُقد.

وشدد باقري كني على أنه "يجب أن تكون قضية رفع العقوبات على رأس أولويات المحادثات".

وقال: "أثبتت إيران التزامها بتعهداتها، وهي مصممة على الوصول إلى تفاهم عادل يخدم مصالح إيران المشروعة".

وأضاف: "طالما أن حملة الضغط الأقصى الأميركية مستمرة، فإن عودة الاتفاق النووي ليست أكثر من مبالغة".

التعرف على موقف إيران

من جهته، أوضح منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا مع إيران "أننا نسعى ليكون البرنامج النووي الإيراني شفافًا وتحت مجهر الأسرة الدولية".

وعن مسار المحادثات الحالية، لفت مورا إلى أن العمل حاليًا جارٍ بناءً على ما توصلت إليه الجولات الست السابقة.

وإذ أعرب مورا عن تفاؤله من الجولة الحالية، شدد على أنه "علينا إعادة الحياة إلى الاتفاق النووي لوضع حد لمعاناة الإيرانيين".

وقال: "الوفود منفتحة على التعرف على موقف إيران بشأن برنامجها النووي". وأضاف: "الوفد الإيراني جديد ومن الطبيعي أن تأخذ الأمور وقتًا لتوضيح وجهات النظر".

أمل بتقدم المباحثات

وبعيدًا عن الاجتماع، أعربت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، عن أملها بإحراز تقدم في المفاوضات بين القوى الدولية وطهران بشأن إحياء "الاتفاق النووي الإيراني".

وجاءت تصريحات الوزارة بعد استئناف المفاوضات، التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا في العاصمة النمساوية فيينا، وتهدف لإحياء الاتفاق.

ونقلت وكالة "يونهاب" المحلية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قوله: إننا "نرحب باستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ونأمل أن تحرز المفاوضات تقدمًا ملموسًا".

وأضاف المتحدث: "نأمل أن تتمكن جميع الأطراف المعنية بالمفاوضات من المساهمة في تعزيز النظام الدولي لعدم الانتشار النووي والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين من خلال التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي الإيراني والوفاء بالتزاماته".

كما تعهدت الخارجية الكورية الجنوبية بمواصلة الجهود الدبلوماسية من أجل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

انطلاق المفاوضات

وفي وقت سابق الإثنين، انطلقت جولة جديدة من مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، في فيينا، بعد توقف استمر 5 أشهر.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.

وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود لالتزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/ تموز 2015.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close