التقى زيلينسكي وماكرون.. ترمب: سوريا ليست معركتنا
اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم السبت، أنّ على الولايات المتحدة "ألا تتدخّل" في الوضع في سوريا.
وقال ترمب قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس، إنّ "سوريا في حال من الفوضى، لكنّها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة. هذه ليست معركتنا".
وأضاف: "فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل".
وبدا الرئيس الجمهوري كأنّه يُحذّر إدارة الرئيس الحالي جو بايدن من أي تدخّل في سوريا، رغم غياب مؤشرات على ذلك من إدارته.
وذكر أنّ روسيا غير قادرة على إيقاف تقدم المعارضة في سوريا بسبب انشغالها في أوكرانيا، معتبرًا أنّه إذا أُجبرت روسيا على الخروج من سوريا، فقد يكون ذلك "أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم"، لأنّه "لم تكن هناك فائدة كبيرة لروسيا في سوريا".
وتعكس تصريحات ترمب معارضته لوجود نحو 900 جندي أميركي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، دعمًا لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
من جهة أخرى، اعتبر ترمب في مستهل لقائه بماكرون في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات الأميركية، أنّ "العالم ينقاد إلى شيء من الجنون".
وأشاد الرئيس الجمهوري بالعلاقات مع الرئيس الفرنسي، قائلًا: "كانت بيننا علاقات رائعة كما يعلم الجميع. حقّقنا الكثير".
أما ماكرون، فاعتبر أنّ الترحيب بترمب مجددًا في باريس بمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نودتردام هو "شرف عظيم للشعب الفرنسي".
لقاء ثلاثيوعقد ترمب اجتماعًا ثلاثيًا مع ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ووصف زيلينسكي اللقاء بـ"الجيد والمثمر"، مضيفًا "نريد جميعًا أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت وبطريقة عادلة".
وقال: "اتفقنا على مواصلة العمل معًا والبقاء على اتصال. السلام من خلال القوة ممكن".
من جهته، قال ماكرون: "سنواصل العمل المشترك من أجل السلام والأمن".