الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

"التلفزيون العربي" في عيده السابع.. هوية وقضية وأحلام

"التلفزيون العربي" في عيده السابع.. هوية وقضية وأحلام

Changed

بمضي السنوات السبع، حجز التلفزيون العربي مكانته الخاصة في وعي المشاهد العربي، عبر برامج نوعية وتغطيات رصينة تحترم عقل العربي ووجدانه.

عام سابع في رصيد "العربي". عام آخر من مواكبة الأحداث والتطورات، ومن نقل هموم الشارع ومعاناة الناس، ومن رصد أحلام الشباب وتطلعاتهم، فضلًا عن مواهبهم وإبداعاتهم.

تلك كانت الغاية التي انطلق منها التلفزيون عام 2015، بالتزامن مع تعالي أصوات الربيع العربي وشعوبه المطالبة بالتغيير. 

ووسط تحديات الإعلام، ومنافسة منصات البث الإلكتروني، سعى "العربي" ليكون الأسرع في نقل الخبر، والأكثر احترافية في تقديمه للمشاهد، بناء على سياسة تحريرية تحرص على الدقة والموضوعية، وتقدم مساحة تتسع للآراء كافة، بعيدًا عن الاستقطاب السياسي والإعلامي.

وبمضي السنوات السبع، كان التلفزيون قد حجز مكانته الخاصة في وعي المشاهد العربي، عبر برامج نوعية وتغطيات رصينة تحترم عقل العربي ووجدانه، تقدمها نخبة من الخبرات والمواهب الإعلامية.

وبين استديوهات البث في لندن والدوحة وبيروت، ومكاتب التلفزيون في عدّة عواصم عربية وغربية، كان مراسلو "العربي" حيثما كان الخبر، في المظاهرات، وعند خطوط القتال الأمامية، وكذلك في الانتخابات ومختلف الاستحقاقات السياسية.

إلى ذلك، طوى العام السابع أيامه الأخيرة على مشاريع مفصلية: قرار بنقل المقر الرئيسي للقناة من لندن إلى الدوحة، وولادة "العربي2" بألوان الحياة والأمل.

وجاء الانتقال إلى لوسيل الحديثة والصاعدة في قطر بعد إقامة تأسيسية وتجربة ثرية في لندن، ومعه سيكون التلفزيون على مقربة أكثر من الأحداث والجمهور العربي، وسيسهل لوجستيًا إصدار التأشيرات والإقامات للعاملين والزائرين.

أما "العربي2"، التي انطلقت في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، من العاصمة القطرية الدوحة، فتحمل للمشاهد العربي برامج منوعة وهادفة تناسب العائلة العربية.

وتقدم القناة باقات من البرامج تتنوع بين الموسيقى، والفن، والمجتمع، والكوميديا، والدراما، والأفلام، والوثائقيات، تناسب تعددية المشارب والأذواق في أنحاء الوطن العربي.

وبالتزامن مع انطلاقة "العربي 2" المنوّعة، واصلت قناة "العربي أخبار" إطلاق المزيد من البرامج السياسية، التي تتوخّى من خلالها الوصول إلى المشاهد العربي أينما وُجِد، وتقديم ما يفيده من معلومات وأخبار على مدار الساعة.

وفي هذا السياق، انضم برنامج "قضايا" الأسبوعي إلى باقة البرامج التي تقدّمها قناة "العربي أخبار"، وهو عبارة عن برنامج أسبوعي يمنح البرنامج مساحة لبحث معمق ويوفر مادة معلوماتية حول القضايا محل النقاش سواء من خلال مواد بصرية تستخدم فيها تكنولوجيا الواقع المعزز، أو من خلال تقارير معلوماتية معمقة يلحقها نقاش مع نخبة من المختصين والخبراء.

كما عاد برنامج "وفي رواية أخرى" إلى الشاشة، وهو برنامج حواري يستضيف شخصيات عامة، من مسؤولين سابقين وشخصيات فكرية وحقوقية ذات تأثير ونفوذ، كان لهم دور فاعل في صنع الأحداث في مراحل تاريخية فارقة.

هكذا يخطو "العربي" على أعتاب العام الثامن نحو مرحلة أخرى من العمل الإعلامي المنحاز للحق والوفي للإنسان، عام نكون فيه أيضًا "العربي": هوية وقضية وأحلامًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة