رأى وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هناك إمكانية لشن تل أبيب حربًا جديدة على إيران، مشددًا على ضرورة منع إعادة ترميم مشاريعها النووية والصاروخية.
وشدد كاتس على ضرورة الحفاظ على ما أسماها "الإنجازات والتفوق الجوي الذي تحقق في الحرب على إيران"، وفقًا لما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية.
ونقلت الصحيفة العبرية عن كاتس قوله: "من الضروري، في أعقاب عملية الأسد الصاعد صياغة خطة لضمان عدم عودة إيران إلى مشاريعها النووية والصاروخية".
وأوضحت أن الوزير الإسرائيلي أكد أن "هناك جبهتان مفتوحتان، وهما قطاع غزة واليمن، وعلى تل أبيب حسمهما كليًا، ضمن السياسة الهجومية الحازمة، كما حدث في إيران ولبنان وسوريا".
وفي سياق حديثه خلال إجرائه تقييمًا للوضع، بمشاركة رئيس الأركان إيال زامير وقادة عسكريين كبار بالجيش الإسرائيلي ادعى: "نحن في أقرب نقطة من تحقيق أهداف الحرب"، بحسب "معاريف".
وذكرت أن كاتس قال إن "وجود إسرائيل في نقاط المراقبة والمناطق الأمنية في مختلف القطاعات، بما فيها سوريا ولبنان، ضرورة أساسية للأمن القومي الإسرائيلي، وعلى الجيش الاستعداد وفقًا لذلك".
إيران تحذر من تزايد محاولات الاختراق
وأمس الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام رسمية في إيران بأن استخبارات الحرس الثوري حذرت المواطنين الإيرانيين من تزايد محاولات التجنيد من جانب أجهزة مخابرات دول معادية.
ويتزايد قلق إيران حيال التعرض لاختراق من جانب جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في ظل خوضها لحرب غير مباشرة لعقود مع إسرائيل.
والإثنين، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي انفتاح طهران على محادثات "غير مباشرة" مع واشنطن، كما أعلنت إيران استئناف المحادثات مع الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بشأن برنامجها النووي بمدينة اسطنبول في 25 يوليو/ تموز الجاري.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي شنت تل أبيب عدوانًا على إيران استمر 12 يومًا، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 من الشهر ذاته وقفًا لإطلاق النار.