أكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم الدامي في إقليم جامو وكشمير.
جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة "إكس".
واتهمت بلوش الهند بممارسة "حملة تضليل ضد باكستان"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت بلوش، على أن بلدها يرفض الإرهاب بكل أشكاله، محذرة من أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.
تعليق معاهدة مائية وطرد الباكستانيين من الهند
والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الدامي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.
وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "لشكر طيبة" (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة عدد كبير بجروح.
وتصاعدت الأزمة بين إسلام أباد ونيودلهي في أعقاب هذا الهجوم الدموي، حيث طلبت السلطات الهندية الخميس من جميع الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل/ نيسان الجاري.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية: "بعد هجوم فاهالغام الإرهابي، قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الباكستانيين مع مفعول فوري".
وأضافت الوزارة: "يجب على جميع المواطنين الباكستانيين الموجودين حاليًا في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات، المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و29 أبريل للتأشيرات الصحية".