الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

التوتر يتجدد في الفشقة.. الجيش السوداني يعلن تصديه لهجوم إثيوبي

التوتر يتجدد في الفشقة.. الجيش السوداني يعلن تصديه لهجوم إثيوبي

Changed

فرض الجيش السوداني سيطرته على أراضي الفشقة الحدودية في ديسمبر الماضي (غيتي)
فرض الجيش السوداني سيطرته على أراضي الفشقة الحدودية في ديسمبر الماضي (غيتي)
ذكر بيان للجيش السوداني أن قواته المنتشرة في الفشقة تصدت لهجوم نفذته قوات إثيوبية و"كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

اتهم الجيش السوداني اليوم السبت، مجموعات تتبع الجيش الإثيوبي بشن هجوم على قواته المنتشرة في منطقة الفشقة شرقي السودان، والمتنازع عليها مع إثيوبيا.

وقال الجيش في بيان: إنّ قواته التي تعمل على "تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى" في منطقة بركة نورين تعرضت "لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية".

وأضاف الجيش السوداني: أنّ تلك القوات استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل الأراضي السودانية.

وذكر البيان أن القوات السودانية "تصدت بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واحتسبت القوات المسلحة عددًا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه"، من دون الحديث عن أرقام وأعداد محددة.

مقتل ضابطين سودانيين

وذكرت وسائل إعلام سودانية مقتل ضابطين سودانيين وعدد من الجنود في اشتباكات عسكرية مع قوات إثيوبية على حدود البلدين، فيما تحدث الجيش عن "وقوفه بالمرصاد لمحاولة إفشال الحصاد" في منطقة الفشقة على الحدود مع إثيوبيا.

وتصدى الجيش السوداني لـ"هجوم داخل الحدود الشرقية للبلاد نفذته قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرة"، حسب موقع "سودان تربيون" الإخباري.

وأوضح الموقع السوداني أن التوغل الإثيوبي الجديد هدف منه تحقيق أمرين، الأول: "إسناد كبار مزارعي الأمهرة الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي (تقاتل قوات الحكومة الإثيوبية منذ نحو عام) على منطقة بحر دار الإثيوبية".

توتر سابق

وتبلغ مساحة الفشقة نحو مليوني فدان حيث تمتد على مسافة 168 كلم مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة حوالي 265 كلم.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فرض الجيش السوداني سيطرته على أراضي الفشقة الحدودية بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن ما قالت الخرطوم: إنها "عصابات إثيوبية"، بينما تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.

وفي 16 أغسطس/ آب الماضي، افتتح رئيسا مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك، جسري منطقتي "ود كولي" و"ود عاروض" في الفشقة، ضمن احتفالات الجيش السوداني بعيده الـ67.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close