الثاني خلال أسبوع.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب إيرانية في رحلة داخلية
هبطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإيرانية اليوم الثلاثاء اضطراريًا جراء خلل فني، في وقت سلط مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبل أقل من أسبوعين بتحطم مروحيته، الضوء على قطاع الطيران المحلي الذي يعاني من ضعف التحديثات نتيجة العقوبات الدولية.
وذكر بيان صادر عن العلاقات العامة بمطار خرم أباد، أن الطائرة كانت متجهة من العاصمة طهران إلى مدينة خرم أباد.
وأضاف البيان أن الطائرة اضطرت للعودة إلى مطار مهر أباد بطهران، بسبب الخلل الفني.
ولم يذكر البيان معلومات عن وضع المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة، وعمّا إذا اشتكى أحد من الغثيان الشديد أو الصداع أو الألم في الأذن بعد الهبوط الاضطراري للطائرة.
ويأتي ذلك بعد هبوط اضطراري لطائرة ركاب أخرى تتبع لشركة الخطوط الجوية الإيرانية (İran Air) السبت الفائت، والتي كانت متجهة من طهران إلى مدينة تبريز وهبطت اضطراريًا في مطار أردبيل بسبب خلل فني أيضًا، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الرسمية.
تحطم مروحية الرئيس الإيراني
وقضى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى جانب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وستة مسؤولين آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلّونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد، خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان في 19 من الشهر الجاري.
ونفى الجيش الإيراني فرضية وجود عمل إجرامي أسفر عن حادث تحطّم المروحيّة الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وتلحق العقوبات الأميركية أحادية الجانب ضررًا كبيرا بقطاع الطيران المدني في إيران.
وتواجه إيران التي لا تستطيع تجديد أسطول طائراتها القديم بسبب العقوبات صعوبات كبيرة في استيراد قطع غيار الطائرات، ما يؤدي لحدوث أعطال فنية وحوادث خلال الرحلات الجوية بين الفينة والأخرى.