اهتزت المكسيك، صباح اليوم الخميس بفعل زلزال بقوة 6.8 في ساعة مبكرة، حيث اهتزت المباني في مدينة مكسيكو سيتي، بعد أيام من زلزال قوي آخر قتل شخصين وألحق أضرارًا بمئات المباني في البلاد.
واندفع سكان مكسيكو سيتي خارج منازلهم مع انطلاق صفارات الإنذار من الزلزال واهتزاز المباني. وقالت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي، كلوديا شينباوم، على تويتر بعد فترة وجيزة من الزلزال إنه لم ترد تقارير أولية عن أضرار في المدينة.
A 6.8M #earthquake again hits at a depth of 20Kms near to #Aguililla, #Michoacán in #Mexico #tsunami #earthquake #michoacan #MexicoCity#Sismo #temblor #AlertaSismica #CDMX #MexicoCity #Mexico #Michoacan #earthquake pic.twitter.com/sLDWCFxSsL
— Harish Deshmukh (@DeshmukhHarish9) September 22, 2022
وتم تسجيل الزلزال، الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في البداية إن شدته سبع درجات، على عمق 20.7 كيلومترا، وهو أعمق قليلًا من زلزال يوم الإثنين.
ويوم الإثنين، وتزامنًا مع الذكرى السنوية لزلازل مميتة في عامي 1985 و2017، ضرب زلزال بقوة 7.6 درجات غرب المكسيك، مما أسفر عن مقتل شخصين في مدينة مانثانيو الساحلية المطلة على المحيط الهادي.
هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أوضحت أن زلزال اليوم مثل زلزال يوم الإثنين تمامًا، فقد كان مركزه في ولاية ميتشواكان الغربية بالقرب من ساحل المحيط الهادئ. وقالت ولاية ميتشواكان إن السكان شعروا بالزلزال في جميع أنحاء الولاية لكنها لم تبلغ عن وقوع أي أضرار.
وكاد زلزال عام 1985 أن يطيح بمسابقة كأس العالم التي كانت مقررة في المكسيك حينها، وتسبب الدمار بانهيار بعض المنشآت المقررة للحدث العالمي، حيث بلغت قوته 8 درجات، وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 5000 شخص.
وتضافرت بعده الجهود الدولية في مساعدة البلاد على التمكن من التحضير للمونديال، والذي انطلق بالفعل عام 1986 وانتهى بفوز الأرجنتين بقيادة مارادونا حينها بالمسابقة.