السبت 20 أبريل / أبريل 2024

الثورات والاحتجاجات.. هل تغيّرت نظرة المواطنين إلى الربيع العربي؟

الثورات والاحتجاجات.. هل تغيّرت نظرة المواطنين إلى الربيع العربي؟

Changed

المؤشر العربي 2022: الكتلة الأكبر من الرأي العامّ ما زالت تقيّم الثورات العربية إيجابيًا
ما زالت الكتلة الأكبر من الرأي العام تقيّم الثورات العربية إيجابيًا وفقًا لنتائج "المؤشر العربي 2022"
أظهرت نتائج "المؤشر العربي 2022" أنّ الرأي العام منقسم بين من يعتبر أنّ الربيع العربي انتهى، ومن يرى أنّ الثورات تمرّ بمرحلة تعثّر، لكنها ستحقق أهدافها.

في سياق التعرف إلى اتجاهات الرأي العام نحو الديمقراطية، تطرق "المؤشر العربي 2022" إلى آراء المواطنين في الثورات العربية وحركات الاحتجاج الشعبي التي شهدتها المنطقة في عام 2011 بالتحديد.

وفي محاولة لتقييم وجهة نظر المواطنين للثورات بمعزل عن المسارات والتطورات اللاحقة، طُرح على المستجيبين على استطلاع المؤشر الصادر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في الدوحة، السؤال التالي: "في العودة إلى عام 2011 شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية، خرج فيها الناس إلى الشوارع في تظاهرات، ما تقييمك لذلك؟".

وشمل الاستطلاع 33300 مستجيب ومستجيبة، في 14 بلدًا عربيًا، صنّفت لغايات المقارنة، بحسب أقاليم الوطن العربي الجغرافية، وهي:

  • المغرب العربي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا.
  • وادي النيل: مصر، والسودان.
  • المشرق العربي: فلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق.
  • الخليج العربي: السعودية، والكويت، وقطر.

كيف يقيّم الرأي العام الثورات العربية التي جرت عام 2011؟

أظهرت نتائج "المؤشر العربي 2022" أنّ الكتلة الأكبر من الرأي العامّ (46%) ما زالت تقيّم هذه الثورات إيجابيًا، مقابل 39% قيمتها سلبيًا.

وكانت نسبة الذين قيموا الثورات العربية إيجابيًا في عام 2022 أقل مما سُجل في الاستطلاع السابق (2019/ 2020) بنحو 12 نقطة مئوية.

من خلال العودة إلى عام 2011، شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس إلى الشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات، ما تقييمك لذلك؟

النتائج بحسب استطلاعات المؤشر العربي عبر السنوات الماضية
النتائج بحسب استطلاعات المؤشر العربي عبر السنوات الماضية
نتائج المؤشر العربي 2022 بحسب أقاليم المنطقة العربية
نتائج المؤشر العربي 2022 بحسب أقاليم المنطقة العربية

وسُئل المستجيبون عن الأسباب التي دفعت الناس في عام 2011 إلى المشاركة في تظاهرات الثورات العربية وحركات الاحتجاج، فأفادوا أن دوافعهم كانت ضدّ الفساد بنسبة 25%، ونتيجة لأوضاعهم الاقتصادية السيئة بنسبة 16%، وضد الدكتاتورية بنسبة 14%.

بالعودة إلى عام 2011، شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس إلى الشوارع في تظاهرات سلمية، في رأيك ما أهم سبب وثاني أهم سبب لذلك؟

النتائج بحسب استطلاعات المؤشر العربي عبر السنوات الماضية
النتائج بحسب استطلاعات المؤشر العربي عبر السنوات الماضية

واقع ثورات الربيع العربي ومستقبلها

وانقسم الرأي العامّ العربي ما بين متفائل ومتشائم نحو واقع ثورات الربيع العربي ومستقبلها؛ إذ أفاد ما نسبتهم 40% أنّها تمرّ بمرحلة تعثّر، إلّا أنّها ستحقق أهدافها في نهاية المطاف، وذلك مقابل 39% يرون أنّ الربيع العربي قد انتهى وأنّ الأنظمة السابقة عادت إلى الحكم.

أيّ العبارتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ حسب استطلاعات المؤشر عبر السنوات
أيّ العبارتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ حسب استطلاعات المؤشر عبر السنوات
أيّ العبارتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ بحسب أقاليم المنطقة العربية
أيّ العبارتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ بحسب أقاليم المنطقة العربية

للاطلاع على التقرير الكامل لنتائج المؤشر العربي 2022

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close