حضرت الشرطة إلى أحد منازل مدينة سويندون في مقاطعة ويلتشير البريطانية، بعد أن ظهر للعيان علم الصليب المعقوف النازي معلقًا في غرفة للنوم.
واتصل جيران إيمي نيوبورت (39 عامًا) بشرطة مكافحة الإرهاب بعد أن علقت العلم في غرفة نومها، ما أمكن رؤيته عبر النافذة.
وبعد أن أخطرها الضباط بالعواقب، وافقت العاملة السابقة في أحد المستودعات والأم لطفلين على إبعاده عن أنظار العامة.
ونقل موقع "ذا صن" البريطاني عن أحد سكان الحي، قوله إنه لا يمكن تفويت العلم.
وفيما قال إن الجميع يشعرون بالامتياز، أشار إلى أن المنطقة جميلة مما يجعل الأمر صادمًا أكثر.
ووصف العلم بأنه رمز لا يعني شيئًا سوى الكراهية والشر، سائلًا: "لمَ قد يرغب أي شخص في تعليقه حتى يراه الجميع عبر النافذة؟".
ورفضت نيوبورت مرارًا الإجابة على أسئلة "ذا صن"، نافية أن تكون عنصرية. وأوضحت أن لديها الكثير من الأعلام في منزلها.
ورد والدها ديريك، عندما قيل لها إن الصليب المعقوف كان رمزًا عنصريًا: "إذن؟، عليك أن تهتم بشؤونك الخاصة".
"ليست غير قانونية"
من ناحيتها، كشفت شرطة ويلتشير بأنها استجابت لمكالمة من أحد أفراد العامة مساء الجمعة، أفاد برؤية ما بدا أنه علم نازي معلّق داخل غرفة في عنوان في سويندون.
وأشارت إلى أن عناصرها حضروا إلى العنوان في ذلك المساء وقدموا نصائح قوية للشخص الذي يعيش هناك.
والعناصر بيّنوا أن حيازة العلم ليست غير قانونية بحد ذاتها، ولكنها تصبح إذا كان من الممكن مشاهدته من مكان عام، جريمة مخالفة نظام عام مشددة ذات دوافع عنصرية.
ولفتت إلى أن الشخص المعني وافق على إزالته عن مرمى أنظار العامة.